تُناشد الأسر المقيمة بحي الإدريسي، بلدية بوزريعة، السلطات المسؤولة، قصد التدخل والنظر في وضعية الحي الذي أوشك على الانفجار بسبب تفاقم النفايات التي تسبّبت في تلوث المحيط نتيجة تمديد قنوات الصرف بطريقة غير صحيحة من قبل أحد الخواص على سطوح المنازل دون الأخذ بعين الاعتبار الخطر الذي قد يصيبهم، ناهيك عن الأمراض التي من المحتمل أن تصيب الجيران في حال استمرار الوضع على حاله سيما وأن مياها قذرة تتسرب بشكل مستمر داخل المنازل مما ينذر بتفجير الوضع بعد تفشي الروائح الكريهة في كل مكان. السكان أشاروا "للجزائر الجديدة"، أنهم سبق وأن طرحوا المشكل على المصالح المعنية، أين قامت بمعاينة الوضع وحجم الكارثة، كما قامت بإبلاغ المسببين في الفعل غير أن هذا الأخير لم يعر أي أهمية للأمر وهو ما جعلهم في حالة غضب خاصة بعد استدعائهم للمصالح الأمنية التي بدورها لم تستطع تغيير الوضع . في نفس السياق، بين المتحدثون أن المشكل يعود إلى سنوات طوال، وقد نجم عنه العديد من الأمراض التي أصابت فئة معينة من الحي على غرار الأمراض الجلدية، الربو والحساسية بسبب المحيط الملوث وانتشار النفايات والروائح الكريهة التي تزكم الأنفس. وعلى هذا، يُجدد القاطنون نداءهم إلى السلطات المسؤولة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الكارثة قبل أن يتفاقم الوضع. إيمان. ق