ونقلت وكالة انباء الشرق الأوسط عن الخطاب قوله "الإضافات التي اقترح الجانب السوري إدخالها على وثيقة البروتوكول تمس جوهر الوثيقة وتغير بشكل جذري طبيعة مهمة البعثة."وكانت الجامعة العربية أمهلت دمشق ثلاثة أيام اعتبارا من اجتماع عقد في 16 نوفمبر تشرين الثاني للالتزام باتفاق لسحب قوات الجيش من مدن مضطربة وبدء محادثات بين الحكومة والمعارضة. وشملت الخطة إرسال فريق مراقبة إلى سوريا.وقالت الجامعة العربية في بيان إنها ملتزمة بحل عربي للعنف الدائر في سوريا وإنها تعمل على إنهاء قمع المدنيين في سوريا. وقال مصدر في الجامعة إن زيارة البعثة أصبحت محل شك الآن لأنها لا يمكن ان تتم قبل أن توقع الحكومة السورية على بروتوكول مع الجامعة.وحددت الجامعة المهلة التي انتهت أمس السبت لسوريا للالتزام بخطة سلام تتضمن سحب الجيش من المناطق المحيطة بالمدن والبلدات وهددت بفرض عقوبات في حالة عدم وقف الأسد للعنف.ولم يتضح على الفور الإجراء الذي ستتخذه الجامعة بعد انتهاء المهلة.وقال ممثل لدولة عربية بالجامعة "على الرغم من أن الإطار الزمني انتهى.. لم تعقد اجتماعات أو تظهر طلبات لعقد اجتماعات إلا على مستوى المندوبين (في الجامعة)."