أكد مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم وحيد خليلوزيتش أن التربص الأخير الذي أجراه " الخضر" من 8 إلى 16 نوفمبر بالمركز الفني بسيدي موسى بالجزائر العاصمة كان غنيا بالدروس. وقال الناخب الوطني في هذا الخصوص:" إن هذا التربص كان غنيا بالدروس لاحظت أشياء إيجابية كثيرة بغض النظر عن معاينتي لبعض النقائص التي ينبغي تفاديها مستقبلا" ، كما أشار التقني البوسني الذي أكد بالمناسبة على ضرورة العمل من أجل تحسين اللياقة البدنية للاعبين. كما قال أن خلال هذا التربص الذي حضره 27 لاعبا من بينهم أربعة حراس مرمى لعب المنتخب الوطني لقاء وديا يوم 12 نوفمبر مع تونس ( الفوز ب1-0)، قبل إجرائه لمباراة تطبيقية ثلاثة أيام بعد ذلك بعد إلغاء المنتخب الكاميروني سفريته الى الجزائر. وصرح:" لقد حققنا الفوز في المباراة الأولى أمام تونس، هذا اختبار جيد بالنسبة إلينا، تمنيت لو كان متبوعا بلقاء الكاميرون بيد أن سلوك فريقهم حال دون ذلك"، وفيما يتعلق بالسلوك العام للعناصر الوطنية خلال هذا التربص الذي اجري في الفترة التي صادفت تواريخ الفيفا، قال المدرب الوطني انه تمكن من استرجاع كل اللاعبين،:"تمكنت من استرجاع كافة اللاعبين المدعويين لهذا التجمع وهذا شيئ مهم بالنسبة لأي مدرب، وفيما يخص العناصر الجديدة التي تدعم بها المنتخب أتمنى أنهم كافحوا فوق الميدان من اجل إبراز قدراتهم ومستواهم في اللعب". وفي معرض حديثه عن التربص القادم المقرر بداية من السنة المقبلة -2012 تحسبا للمواجهة أمام غامبيا في بنغيلا ضمن تصفيات كاس أمم افريقيا -2013، كما أكد خليوزيتش أن أبواب المنتخب الوطني مفتوحة لمن لهم القدرة في إعطاء المزيد للفريق:" لا أدري إن كان هناك لاعبون جدد سيستدعون تحسبا للتربصات القادمة غير أن ماهو أكيد أن الأبواب تبقى مفتوحة للجميع"، كما أكده المدرب الذي أوضح انه ينوي توجيه الدعوة إلى "24 أو 25 لاعبا للتربص المقبل، هذا وعن منتخب رواندا المنافس الأول للجزائر خلال لتصفيات كاس العالم المقبلة (المجموعة8 ) رفقة المالي والبنين بدا مدرب "الخضر" متفائلا، وقال: "لا اعرف هذا المنتخب، لكن لدي الوقت الكافي لدراسة وتحليل طريقة لعبها عبر الإطلاع على مبارياتها المسجلة"، كما ختم إلى قوله . ابراهيم حنيفي