تعرض وفدا مغربيا للطرد من طرف المشاركين في اجتماع افريقي بجوهانسبورغ بعد اقتحامه القاعة ومحاولته إفشال اشغال منظمة اتفاقية Pelindaba المتعلقة بجعل أفريقيا منطقة خالية من الأسلحة النووية، وذلك بسبب مشاركة ممثلين عن الجمهورية العربية الصحراوية. وكان يقود الوفد المغربي يوسف العمراني السفير المغربي في جنوب أفريقيا والذي حاول المشاركة في أشغال منظمة اتفاقية Pelindaba المتعلقة بجعل أفريقيا منطقة خالية من الأسلحة النووية. وتسلل الوفد المغربى تسلل إلى الاجتماع رغم أن بلاده ليست طرفا في الاتفاقية وليست عضوا في المنظمة، ورغم كل دخل إلى الاجتماع وجلس الى جانب وفود الدول الاعضاء ومن بينهم الجمهورية الصحراوية وحاول إفشال الاشغال وزرع البلبلة ومحاولة إعطاء دروس في الشرعية واحترام القانون. وبعد ان انكشفت خلفية الوفد المتسلل، طلب المشاركون إبعاده لافتقاده لشرعية الحضور لجلسة مغلقة لمنظمة ليس عضوا كاملا فيها، حيث أمرته الرئاسة مغادرة القاعة فورا مستعينة برجال التأمين الذين يشرفون على المؤتمر لإبعاده فورا. وغادر الوفد المغربي القاعة ذليلا أمام أنظار المشاركين الذين استغربوا من هذا السلوك المشين الذي لا يقوم به الدبلوماسيين المحترمين. ويظهر أن السفير المغربى الذي أعلن مؤخرا عن نقله إلى بروكسل بعد خيبة أمل واحباط وفشل ذريع في بلاد نلسون مانديلا التي لا تهادن الاستعماريين و الغزاة، سيجد نفس المصير في عاصمة الإتحاد الأوروبي التي أغلقت باب التوسع و سياسة الامر الواقع بعد حكم محكمة العدل الاوروبية الأخير الذى ابطل الاتفاقيات المبرمة مع المغرب و التى لا تحترم سيادة الشعب الصحراوي على ارضه و ثرواته الطبيعية. لو لم يكن العمرانى سفيرا لدولة إحتلال توسعية لتلقى وداعا غير هذا الذى كان خاتمة لمقامه بين ظهران شعب عرف كيف ينتصر على جبروت الابارتايد، شعب ودولة لا يتنازلان عن حق الشعوب في الحرية.