يشتكي قاطنو عمارة تطوير وتحسين السكن "عدل " بسبالة على مستوى إقليم بلدية العاشور، من الإقصاء التام الممارس عليهم، فالنظافة غير متوفرة والمصاعد الكهربائية معطلة، ناهيك عن مشكل الإنارة العمومية المنعدمة، يحدث هذا مقابل الإهمال والتجاهل المنتهج عليهم من طرف المسؤولين. الأجزاء المشتركة معطلة أمام السكان يُطالب قاطنو العمارة بضرورة التدخل العاجل من طرف المعنيين من أجل إيجاد حل للنقائص الفادحة ووضع حد للمعاناة التي يتخبطون فيها على غرار المصاعد الكهربائية التي تبقى معطلة منذ دخولهم العمارة، حيث أكد أحد السكان أن المصاعد لم تعمل ليوم واحد منذ أن قطنوا بالعمارة الأمر الذي أرّق حياتهم وبدرجة كبيرة خاصة بالنسبة لفئة الأطفال الصغار وكبار السن الصعود والنزول من أجل قضاء حاجاتهم والدراسة خاصة بالنسبة لقاطني الطوابق العلوية، وفي سياق آخر يضيف أنهم تقدموا عدة مرات بشكاوى لمسؤولى الوكالة وتلقوا وعودا بحل المشكل وتشغيل المصاعد، إلا أن الوعود لم تجسّد على أرض الواقع. ومن الجهة المقابلة، يشتكى سكان العمارة من الانتشار الكبير والفادح للقمامة داخل وخارج مدخل العمارة السبب الذي شوّهه المكان وبدرجة كبيرة وأثار استياء السكان بسبب الحالة الكارثية التي أضحت عليها القاذروات وأصبحت ديكورا جديدا يطغى بدلا من النظافة التي يجب أن تطبعها وذلك بسبب عدم رفع القاذورات ولوقت طويل جدا، ناهيك عن الوعود التي يتلقونها بتعين عاملات النظافة ولكن يبقي مجرد كلام لا أساس له، وفي هذا الصدد، يصرّح أحد السكان أن وكالة تطوير وتحسين السكن وعدتهم بتقديم حلول في أقرب الآجال ورفع النفايات عن العمارة باعتبار أنها كارثية حقيقية تهدّد حياتهم وحياة أولادهم، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة منها إلى داخل البيوت، مما جعل حياتهم في جحيم حقيقي ولكن لم يتم تجسيد تلك الوعود لحد الساعة، فيما تبقي المعاناة متواصلة. الإنارة العمومية غائبة وقنوات الصرف الصحي خطر يُهدد حياتهم في سياق آخر، تطرّق سكان العمارة إلى مشكل غياب الإنارة العمومية عن الحي بأكمله بالرغم من الطلبات المتكررة التي تقدموا بها إلى المسؤولين من دون أي تدخل، وفي هذا الصدد يقول أحد السكان أن غياب الإنارة عن الحي مشكل وخطر يُهدد حياتهم بسبب الظواهر المنتشرة كالسرقة والاعتداءات التي يتعرّضون لها في الفترات الليلية، الأمر الذي يُجبرهم على عدم الخروج في أوقات الليل، ناهيك عن مشكل انسداد قنوات الصرف الصحي الأمر الذي يهدد حياتهم بدرجة كبيرة. وفي هذا الصدد، يقول أحد السكان أنه في كثير من الأحيان ما يضطرون للتدخل بأنفسهم بدلا من تدخل الوكالة التي عرفت إهمالا كبيرا، ناهيك عن مشكل غياب المياه الصالحة للشرب عن الحنفيات وتلوثها. وفي ظل هذه المعاناة والمشاكل، يُطالب قاطنو العمارة من مسؤولى الوكالة ضرورة التدخل العاجل من أجل فك حصار المعاناة عنهم. راضية. ز