استأنف، أمس، الأساتذة المتعاقدون الذين لم يستفيدوا من قرار الإدماج، حركتهم الاحتجاجية حيث نظموا اعتصامات أمام مقر مديريات التربية بمختلف الولايات فيما هدد العديد من الأساتذة بالانتحار إذا لم يتم إدماجهم• عرفت مديريات التربية عبر العاصمة ومختلف الولايات تجمعات احتجاجية للأساتذة المتعاقدين مثلما هو الحال للعاصمة اين قام المحتجون بغلق مدرية التربية لشرق العاصمة للمطالبة بالإدماج واستنكر الأساتذة المتعاقدون تصريحات الوزير بن بوزيد الأخيرة، التي قال خلالها إن ملف الإدماج طوي نهائيا واستغرب هؤلاء مثل هذه التصريحات والإجراءات من طرف الوصاية في الوقت الذي لا تزال الوزارة تستعين بهم، لسد العجز الكبير في التأطير في كثير من الولايات وأشار هؤلاء إلى انه في العديد من الحالات يتم استغلالهم من دون وثائق رسمية، وأشار في هذا الشأن ممثل الأساتذة، ان الأساتذة الذين تم توقيفهم وعلى لسان الأمين العام لمديرية التربية الجزائر شرق اثر اجتماعه مع ممثلي الأساتذة المتعاقدين بهذه المديرية، هي غير قانونية . وأعلن الأساتذة المتعاقدون غير المدمجين، الذين يقدر عددهم بأزيد من 4800 أستاذ من خارج الاختصاص، العودة إلى الاعتصام المفتوح ممهلين مصالح الوزير بن بوزيد أسبوعا للرد على مطلب الإدماج المباشر دون قيد أوشرط، وإلا الانتحار أمام مقر الوصاية في حال مواصلة وزارة التربية الوطنية تهميشهم• ودعا الأساتذة زملائهم المتعاقدين الذين لم يستفيدوا من الإدماج إلى الالتحاق بحركاتهم الاحتجاجية لاسترجاع حقهم المهضوم، ووقف التجاوزات المسجلة عبر مديريات التربية عبر الوطن، خاصة ما تعلق بقبول تخصصات في ولاية ورفضها بولاية أخرى. وناشد الأساتذة المتعاقدون خارج التخصص رئيس الجمهورية التدخل من اجل إنصافهم وإدماجهم في مناصبهم . بن موسى