عاد الأساتذة المتعاقدون المقصون من قرار الإدماج، الذي أقره وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، شهر مارس الماضي، إلى الاعتصام والاحتجاج أمام مقرات مديريات التربية عبر الوطن، للمطالبة بإدماجهم على غرار زملائهم، خاصة بعد قرار الوزير الأخير بإعادة إدماج 12 ألف متعاقد آخر، لكن إلى حد الآن لم تبدأ العملية· وأوضح ممثل الأساتذة المتعاقدين المقصين، أن قرار العودة للاعتصام والاحتجاج على مستوى مديريات التربية بالولايات، يأتي بعد أن سدت كل الأبواب في وجوههم، ولا يعلمون مصيرهم مع بداية الموسم الدراسي المقبل، خاصة وأن العملية الثانية للإدماج لا يعلمون حقيقتها، وإن كانت فعلا ستصبح أمرا ملموسا أم مجرد إشاعات من طرف الوصاية لإسكاتهم، وقد طالب المحتجون من مديري التربية ضرورة إدماجهم على غرار بقية زملائهم الذين استفادوا من الإدماج، وقد نظم هؤلاء الأساتذة اعتصامات في عدة ولايات على غرار ولايات سكيكدة، خنشلة، تبسة·· وقد هدد المحتجون بتصعيد الحركة الاحتجاجية خلال الأيام القليلة القادمة، وخلال الدخول المدرسي المقبل، في حال لم تستجب الوصاية لمطلبهم، ويتم إدماجهم·