يدخل اليوم الاستشفائيون الجامعيون من أساتذة العلوم الطبية والأساتذة المساعدون في العلوم الطبية في إضراب وطني لمدة يومين احتجاجا على بسياسة التجاهل التي تنتهجها كل من وزارة الصحة والتعليم العالي والبحث، وسيمس إضرابهم هذه المرة المستشفيات والجامعات بالموازاة مع ذلك أكدت نقابة الأطباء ان الوصاية لم تحرك ساكنا ولا تزال ملتزمة الصمت. أكد ت النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين في العلوم الطبية انها لم تتلق الى غاية الساعة أي استدعاء من الوزارة الوصية بالرغم من أنها أودعت الإشعار بالإضراب الأسبوع الماضي وحملت النقابة وزارة الصحة مسؤولية ما ينجر عن هذه الحركة الاحتجاجية وأكد الاستشفائيون الجامعيون تمسكهم بقرار لاحتجاج لان الوزارتين لم تتدخل لتغيير الأوضاع وطالب الاستشفائييون بضرورة التحقيق في فاتورة استيراد الأدوية وإعادة النظر في النظام التعويضي وتحسين ظروف العمل . وأشارت النقابة إلى ان الحركة الاحتجاجية ستمس أيضا الجامعات، مجددة تأكيدها بان أساتذة العلوم الطبية والأساتذة المساعدون في العلوم الطبية عازمين على تصعيد حركتهم في حال بقاء الأوضاع على حالها . وعبرت النقابة عن أسفها لعدم تلقيهم أي استجابة من طرف وزارتي الصحة والتعليم العالي بالرغم من أن ولد عباس سبق له وأن وعد بحل كل مشاكلهم الأمر الذي لم يتحقق إلى غاية اليوم مشيرا غالى أن موقف الوزارة الوصية غامض خاصة وأنه قبل ثلاثة أشهر عقدت جمعية عامة حضرها الوزير نفسه ومنح وعودا تتضمن معالجة مشكل النظام التعويضي، ونقص الأدوية، وهي الوعود التي لم تطبق إلى غاية اليوم،كما أن حراوبية سبق له وأن صرح لدى افتتاح الندوة الوطنية لمدراء المؤسسات الجامعية الموسعة إلى مدراء الخدمات الجامعية، بعدم وجود أي مشكل يتعلق بالأجور بين وزارته والأساتذة الاستشفائيين الآمر الذي لمن يستسغه الاستشفائيون. للإشارة فان هذه الحركة الاحتجاجية الثانية من نوعها بعد إضراب الثلاثة أيام الذي شرعوا فيه يوم 8 جانفي الجاري بنسبة استجابة قدرت ب 90 بالمائة والذي تم توقيفه بعدما أصدرت العدالة قرارا يقضي بعدم شرعية الإضراب. بن موسى