يحضر المجلس الوطني الوطني لأعوان الأمن والوقاية المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب" لشن وقفة احتجاجية يوم الأربعاء القادم وسيشارك فيها عشرات الآلاف من موظفي السلك على مستوى 38 ولاية. وحسب المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأعوان الأمن والوقاية، منصري احمد في اتصال هاتفي "بالجزائر الجديدة"، فان هذه الشريحة التي تمثل أكثر من 120 الف عون على مستوى القطر الوطني تعيش في صمت رهيب نتيجة عدم الاهتمام المستخدم بالمشاكل الاجتماعية والمهنية الصعبة التي يتخبط فيها نهيك عن عدم توفر وسائل العمل والنصوص القانونية التي تحميهم من شتى أنواع التعسفات والضغوطات العشوائية. وأضاف ذات المتحدث “السلطات العمومية تجاهلت مطالبنا، ولم تول اهتماما لحقوقنا ولم تنصفنا وتبقى وضعيتنا مجهولة المصير" وهو الامر الذي دفعنا الى تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية، تظلما على الوضعية المزرية التي يعمل فيها أعون الأمن والوقاية داخل مختلف القطاعات، دون توفير أدنى الظروف لمزاولة نشاطهم، خاصة وأن مهامهم “حماية العتاد والعباد” داخل المؤسسات التي يشرفون على حمايتها. وما زاد الطين بلة _على حد قول منصري أحمد_ هوإهمال السلطات العمومية، وتجاهلها الواضح لمطالبهم التي قدموها ولا زالوا يتمسكون بها وفي مقدمتها إعداد وصياغة قانون أساسي خاص بالمهنة يحدد الحقوق والواجبات للموظف. واعتبر المتحدث صبر ما يزيد على 120 ألف عون أمن ووقاية نفد ولم يبق سوى اللجوء إلى ممارسة العمل النقابي في إطاره القانوني من خلال الاحتجاج والاعتصام أمام مختلف الهيئات والوزارات لعل وعسى نجد من يستجيب لانشغالاتنا التي تبقى غير مأخوذة على محمل الجد" _يضيف المكلف بالإعلام على مستوى المجلس_.