يلعب اليوم الطاقم الفني لمولودية وهران محمد حنكوش و مساعده العوفي مصيرهما في المباراة القوية التي ستجمع بين المولودية و شباب قسنطينة خاصة و أن هدا الأخير لم يفلح مند مباراة وداد تلمسان في إيجاد الوصفة اللازمة لتحقيق نتيجة مرضية ومواصلة مشوار النتائج الجيدة التي حققها زملاء صانداو في بداية المرحلة الثانية من البطولة حيث تجرع الدفاع في مقابلتين فقط 7 أهداف كاملة و هو ما بات يظهر للعيان أن هناك خلل كبير في الجدار الخلفي سواء تعلق الأمر بالدفاع أو حتى حراسة المرمى وهنا يظهر أيضا ضعف بعض الأسماء التي كانت طيلة 3 مباريات مندسة وراء آخرين ابلوا البلاء الحسن لكن انكشفت الحيلة بعد غياب هؤلاء و نعني بالذكر الحارس فلاح و سباح و كدا زيدان الدين يرجع لهم الفضل في تحقيق الثلاث نتائج الإيجابية التي كسبتها المولودية بداية مرحلة العودة نظرا لتمكن الثلاثي الأخير من الحفاظ على الشباك شاغرة. و هنا يظهر جليا أن وامان لا يستحق مكانة أساسية و لا بلعباس و لا كشوط و لا هم يحزنون وهي الفكرة التي خرج بها العديد من الأنصار الدين لم يهدا لهم بال وحملونا رسالة لطرحها للرأي العام مفادها أن مسؤولية الهزائم المذلة يتقاسمها الجميع من طاقم فني إلى اللاعبين و إلى الإدارة التي حسبهم لم تقم بدور التحفيز والدليل هو عدم تسوية مستحقات بعض اللاعبين لحد الآن. و قد ذكر نفس الأنصار الدين اتصلوا بنا مباشرة بعد نهاية مباراة العار ونخص بالذكر مولودية العلمة أنهم لمسوا غياب الروح القتالية و حب الفرقة في لاعبي المولودية و نشوب ما أسموه بالتكتلات داخل الفريق و لعل ما شاهده الملايين على المباشر في لقطة تشاجر زيدان مع عواج الذي حاول تنفيذ مخالفة ليخطف منه زيدان الكرة بشكل مؤسف إحدى الأسباب التي أدت إلى هدا التراجع الرهيب في النتائج و غياب روح المجموعة التي يجب أن تتوفر في لاعبي الفريق الواحد و إلا ستكون نهاية الفريق في القسم الثاني و تسجيل سقوط تاريخي آخر لعميد فرق الغرب و مع نفس الرئيس يوسف جباري. كما حملت مجموعة أخرى من الحمراوة المدرب محمد حنكوش مسؤولية ما يقع طالما انه المقرر فيما يخص القائمة التي تشارك في اللقاءات حيث تسائل الجميع سر تحلي التقني حنكوش بعبقرية غريبة لا يفقه معناها سوى هو من خلال إقحام لاعبين غير جاهزين و إبقاء الأصلح في دكة الاحتياط سيما عندما وضع الثقة في كشوط وهو لاعب رواق أيسر وضعه في منصب قلب دفاع مكان زيدان المعاقب و كان الأجدر له أن يشرك في المنصب ذاته اللاعب سليمي و نفس الملاحظة كانت مع اللاعب الطاهر الذي يعد لاعب وسط ميدان دفاعي فكيف له أن يشغل منصب محور دفاع فكان بالأحرى على الكوتش تجديد الثقة في بريكي الذي يملك مؤهلات كبيرة في الرواق الأيسر في حين يرجع بوسعادة لمنصبه الأصلي غير أن العكس وقع تماما عندما دخل هدا الأخير المباراة بالرواق الأيسر و هو الذي يلعب بالرجل اليمنى و حتى إدخال بوسحابة و المصاب و إبقاء هشام شريف الجناح الطائر في دكة البدلاء لم يكن بعين الحكمة و هي كلها انتقادات وجهت للكوتش المعسكري وأشباله الدين تنتظرهم مباراة صعبة للغاية مع فريق مدينة الجسور المعلقة -السياسي - الذي يعول على أنصاره لدك شباك الحمراوة بأهداف الفوز والتحرر قليلا من ضغط الحسابات وهاجس الإخفاقات.في حين أن الطرف الثاني و هو فريق مولودية وهران سيخسر الكثير لو يسجل نتيجة مخيبة أخرى لان الطاقم الفني سيلعب مصيره اليوم.