تواصل مولودية وهران تحضيراتها في إطار اللقاءات التحضيرية التي تجريها مع فرق الجوار للحفاظ على روح المنافسة لدى رفقاء بلايلي يوسف و كان الموعد هدا الخميس مع لقاء تطبيقي جمع تشكيلة الحمري مع نصر السانيا الناشط ما بين الرابطات حيث دارت أطوار المباراة بالملعب البلدي للسانيا تحت أنظار عدد معتبر من أنصار الفريقين خاصة من جانب المولودية الدين جاء عدد كبير من المحبين للوقوف مع التشكيلة وإظهار مساندتهم المطلقة للتعداد لاسيما و أن اغلب اللاعبين تأثروا كثيرا بعد الهزيمة النكراء التي سجلوها ضد الوداد التلمساني و هو ما اخلط أوراقهم وجعلهم يعودون لنقطة الصفر و للعودة إلى أطوار المقابلة التطبيقية التي لعبت في شوطين انتهى الأول بنتيجة سلبية ليشهد بداية الشوط الثاني تسجيل الهدف الأول للنصر ولكن دقائق بعد الهدف و إطراء تغييرات هامة بدخول بحاري مكان صانداو و فدال الذي عاد مجددا للتشكيلة و هو الذي كثيرا ما تحدث عن سياسة الإقصاء و هادين اللاعبين تمكنا من تسجيل هدفي المولودية الأول كان لبحاري في الدقيقة ال10 من الشوط الثاني أما الثاني الذي حمل توقيع العائد فدال فكان لحظات قبل اختتام اللقاء ولعل أهم ما ميز هدا اللقاء التحضيري هو عودة الحارس العملاق فلاح سيداحمد لأجواء التدريبات حيث اكتفى بالجري على محيط الملعب في حين سجل قلب الدفاع محمد الأمين زيدان حضوره وأعطى دلالة واضحة لزملائه و محبي الفريق بأنه سيكون معني بمباراة العلمة في انتظار عودة سباح خلال اللقاء الثاني ضد السنافير وسيكون الموعد اليوم حسب ما أكده لنا الطاقم الفني مع لقاء ثان في أجندة الكوتش حنكوش سيجمع بين المولودية و فريق ترجي مستغانم المنتمي للبطولة الوطنية الثانية المحترفة وهدا حتى يتسنى للاعبين مسايرة اللعب بالميادين المعشوشبة طبيعيا لاسيما و أن الإحصائيات باتت تبرهن ضعف مولودية وهران في الملاعب المعشوشبة طبيعيا و الأمثلة على دلك لقاءات تلمسانسعيدة و قبلها الكوكب المراكشي بالمغرب حين تلقى زملاء العائد فدال 4 أهداف كاملة مقابل هدف وحيد مما بات أكثر من ضروري مراجعة الحسابات في مثل هده النقائص التي تؤثر سلبا على مستوى الفريق ككل.