أكد المدير الجهوي للجمارك السيد حداد بن حليمة أن دول عربية بتواطؤ مع دول أوروبية والصين تتعمد إغراق السوق الجزائرية بالسلع المقلدة وذلك في إطار ما يسمى بمنطقة التجارة العربية الكبرى للتبادل الحر التي إانضمت إليها الجزائر من أجل تيسير وتطوير المبادلات التجارية بين الدول العربية،مبرزا ذات المصدردور المديرية في اتخاذ عدة سبل لتفادي إقحام السلع المقلدة السوق الوطنية حيث تم وضع 3 ألاف منتوج في القائمة السوداء بعد الانتشار الكبير للسلع المقلدة في المحلات التجارية والمجمعات الكبرى في بشكل علني إلاّ أنها تشكل خطراً على سلامة مستخدميها وصحتهم . على صعيد آخر أكد ذات المتحدث أنه في كثير من المرات يتوجه أصحاب الماركات للمديرية المعنية لإيداع شكوى بخصوص السلع المقلدة دون أن يصرح المتحدث بعدد أصحاب تلك الماركات، أما عن الأدوية التي تدخل السوق الجزائرية بطرق مشبوهة أكد أن أي دواء يدخل الميناء يجب أن يرفق بتصريح من وزارة الصحة، بالمقابل قامت المديرية بحجز كميات قليلة من الأدوية في الفترة الماضية . وفي حصيلة سنوية تم حجز 12900 وحدة من مواد التجميل المقلدة وحجز ما قيمته 1152 حقيبة من الألبسة المستعملة وأزيد من 1624 وحدة من قطع الغيار وحوالي 270 من الأقراص المهلوسة و2726 من علب السجائر، إضافة إلى 19400 خرطوشة صيد، وعلى صعيد آخر ارتفعت حصيلة نشاطات المديرية حيث سجلت أزيد من 7394 قضية سنة 2010 وحوالي 9077 قضية العام المنصرم، بالمقابل بلغت قيمة الغرامات السنة الماضية 522 مليون دج والعام 2010 وصلت حدود 384 مليون دج من جهة أخرى تمكنت المديرية من معالجة حوالي 9 ألاف قضية السنة الماضية وأجرت أزيد من 13 عملية بيع بالمزاد العلني للبضائع التي تم حجزها .