قطع صباح أمس العشرات من المستفيدين من سكنات عدل بمواقع كل من الدرارية والرغاية وبومرداس الطريق السريع الرابط بين بن عكنون والدارالبيضاء، مما تسبب في عرقلة حركة المرور لعدة ساعات وهدد المحتجون بالاعتصام يوميا أمام مقر وكالة عدل بالسعيد حمدين إلى غاية تسوية وضعيتهم وقد وجدت قوات الأمن صعوبة في تفريقهم وقامت باعتقال عدد من المحتجين. تسبب اعتصام العشرات من المستفيدين من سكنات عدل أمام مقر الوكالة بسعيد حمدين امس في عرقلة حركة المرور لعدة ساعات حيث رفض المحتجون مغادرة المكان، مشديدين على ضرورة تسوية وضعيتهم وهدد المحتجون بالإعتصام يوميا أمام مقر الوكالة وحتى ان استلزم الأمر المبيت هم وعائلاتهم امام مقر الوكالة إلى غاية تحديد آجال تسليم السكنات التي استفادوا منها في إطار برنامج سنة 2001، مؤكدين انه تم منح السلطات الوقت الكافي لتسوية وضعيتهم ولن يتم الصبر اكثر. ومثلما هو معتاد رفع المحتجين الذين طوقتهم قوات الامن عدة شعارات منددة بطريقة تعامل الوكالة وكذا وزارة السكن مع ملفاتهم ك "نطالب بسكناتنا " اعطونا حقنا في السكن " "افتراش الأرض والصمود حتى تحقيق الوعود ولا الذلة والمعانة ما دامت هناك الرزق الموعود" "وكالة عدل دون عدل" " 11 سنة كفانا مسكنات نريد سكنات" "حقنا راح يا رئيس" "ياللعار بالشكارة تتمد الدار " "قوائم عدل كاذبة" "كفانا تلاعب ياعدل" "لا للانتخاب نريد حقوقنا أولا".وغيرها وانتقدوا بشدة سياسة صد الأبواب التي تنتهجها إدارة "عدل" و"المناقضة لمبدا الحوار المسئول مؤكدين على استمرارهم في المطالبة بحق من وصفوه ب" المواطن البسيط المقصي من المسجلين الأوائل والمطالب بالتسوية مع الذين استفادوا من 25 ألف و400 وحدة سكنية". واستنكر المحتجون بشدة صمت مسؤولي وكالة "عدل" التي قالوا أنها لا تزال تلتزم موقف " المتفرج " بالرغم من الاحتجاجات المتكررة للمعنيين علما انهم لن يتخلوا عن قضيتهم إلى غاية تسويتها تجدر الإشارة إلى أن قوات الآمن وجدت صعوبة في تفريق المحتجين الذي رفضوا مغادرة المكان وتمسكوا بالاعتصام أمام مبنى الوكالة هذا وقد اعتقلت قوات مكافحة الشغب حسب المحتجين الذين تحدثنا إليهم عددا من المحتجين تم إخلاء سبيلهم فيما بعد.