عدد القراء 1 نشطت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون نهار أمس عصرا تجمعا شعبيا بالقاعة الزرقاء لدار الثقافة " ولد عبد الرحمان كاكي " بوسط المدينةمستغانم مستهلة دعايتها الإنتخابية دون مقدمات تذكر، بل كان تركيزها في البداية بالحديث عن المخاطر الخارجية المحدقة بالبلاد من قبل أطراف حاقدة، بل قوى إستعمارية مشيرة في ذلك إلى وسائل وأساليب الأنظمة الرأسمالية باعتمادها على الشركات المتعددة الجنسيات التي باتت تهدد أمن العالم انطلاقا من أوربا وما يحدث في اليونان، إسبانيا، إيطاليا، ثم عرجت على حلف " الناتو" الذي اتهمته بتدمير كيانات دول على شاكلة ليبيا واليوم يعمل على تقسيم دولة مالي برغبة جامحة من فرنسا ساركوزي وأمريكا والصهاينة لغرض التحكم في منابع الثروة خصوصا بالمنطق الغنية، ليبقى حسبها العالم العربي نقطة الإستهداف، كما أشارت إلى السودان التي تعيش حاليا حربا أهلية، نفس الصورة نقلتها فيما ما يتعلق بسوريا التي قالت عنها أن الأمبريالية العالمية تعمل جاهدة على تكسيرها وخلق حرب أهلية وطائفية ستأتي على الأخضر واليابس إن لم تتوقف، لذا ترى الأمين العامة لحزب العمال وجوب الحيطة والحذر مما يجري من حولنا، فيما أشارت حنون بلهجة صارمة ولغة قوية إلى أن إنتخابات، 10 ماي هي محطة مفصلية العملية تحدد مستقبل الأمة الأجنبي، فيجب تقول لويزة حنون أن تعمل على غلق المأساة الداخلية، تجفيف منابع اليأس والضيق، إن هذه المشاكل الكثيرة التي لا زال المجتمع الجزائري يعيشها إن لم تعالج فهي بمثابة قنابل موقوتة يمكنها أن تنفجر في أية لحظة ولحزب العمال برنامجا ثريا وقادرا حسبها على معالجتها، كالتأسيس للديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان ومنح أكثر الحريات وكذا الفصل بين السلطات مع بناء مؤسسات جديدة بدأ بديمقراطية الحكم وإنتهاج النظام البرلماني لمراقبة، محاسبة، ونزع الثقة من الحكومة، هكذا تقول "" ليصبح الشعب السيد، إن اقتراع 10 ماي تقول هومصيري فإذا كانت الإنتخابات السابقة جرت في ظروف مأسوية ابتداء من إنتخابات 1991 مرورا باستحقاقات 1997 و2002، انتهاء بانتخابات 2007 فإن الإقتراع القادم يجب أن يكون في صف العمال، المظلومين والمحقورين لأن هذه الأحزاب التي انخرطت في هذه الإنتخابات كلها مافياوية، تسلطية لا تريد مصالح الشعب وما هي إلا نظام حكم مبارك سيكرس في الجزائر،إن فازت بهذه الإستحقاقات لذا تقول يجب على كل الشباب والنساء والعمال أن يصوتوا لصالح قائمة حزب العمال. في الأخير أكدت الأمينة العامة على وجود نية للإنقلاب على تعهدات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة موضحة من خلال تدخلها أن الإدارة رافضة وضع صور رؤساء الأحزاب لأن الشعب يكره بعض المسؤولين في السلطة إن رأى صورهم، ولا يريد أن ينالوا أصواته وعملية الإكثار من الأحزاب بحجة الديمقراطية ما هي حسبها إلا تمييع الإنتخابات وسرقة أصوات الناس، لذا أكدت على الحضور منح أصواتهم لحزب العمال وسط حضور متواضع من محبي وأنصار حزب لويزة .