أكد عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير على أن الجزائر ليست استثناءا بين الدول العربية فيما يعرف "بالربيع العربي" ولا تمثل استثناءا عن القاعدة كما يزعم البعض، بل هي قادرة على قيادة قاطرة المغرب العربي بل وحتى القارة الإفريقية، كما قادت في السابق بثورتها المجيدة قبل خمسين سنة، واليوم في العاشر من ماي المقبل تقودها بتغييرها. ولا نستطيع –يضيف المتحدث- أن نقود ونتزعم إلا بالديمقراطية الحقيقية عبر انتخابات حرة ونزيهة، وبالحرية والتنمية الشاملة.
كان ذلك في تجمع شعبي أقيم بالمركز الثقافي لمدينة بريكة بولاية بانتة، في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية على الساعة الخامسة مساءا، حيث اكتضت القاعة بالحضور ولم تسع الجمهور ما اضطر إلى الاصطفاف خارج القاعة للاستماع إلى كلمة رئيس الجبهة والنائب السابق عن كتلة التغيير البرلمانية الأستاذ لزهر دوراري، وكذا مترشحي القائمة على مستوى ولاية باتنة يتقدمهم الأستاذ رشيد قرابة.
وبمناسبة يوم العلم عدد رئيس الجبهة مآثر إمام نهضة الجزائر الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله، موضحا الدروس المستقاة من هذا اليوم،لعل أبرزها أنه بالعلم وحده تفتك الحرية والاستقلال وتسترجع الحقوق والحريات.
استهل رئيس الجبهة كلمته بقوله "جئنا إلى بريكة ونعرف أن شعبها صاحب إرادة وغير قابل للاستكانة" مضيفا "نحن الآن في زمن الشعب يريد .. وزمن الشعب المسلوب الإرادة قد ولى من غير رجعة.
وعن رسالته إلى "شباب الجزائر" حذر عبد المجيد مناصرة دعاة تيئيس الناس من التغيير والذين يريدون استمرار الأوضاع على ما هي عليه لأن الشعب عزم وصمم وقرر أن يكون مع التغيير وللتغيير وبالتغيير.
مضيفا "لا نريد أن يدب اليأس إلى شبابنا لأن التغيير أولوية غير قابلة للتأجيل وعلى السلطة أن تسمع لصوت الشباب الصادع بالتغيير". يذكر أنه ختم التجمع الشعبي بلقاء مع أعيان الولاية ببيت الأستاذ المتر شح محمد بغدادي من دائرة بريكة.