أكد رئيس جبهة التغيير، السيد عبد المجيد مناصرة، أول أمس بالعاصمة، أن الانتخابات التشريعية القادمة ستكون بمثابة ''الطريق نحو المزيد من الحريات وتحقيق التغيير المنشود من كل فئات المجتمع''. وأوضح المتحدث في تجمع بقاعة ''محمد باجي'' بالمرادية أن الانتخابات المقبلة ''ليست كسابقاتها لأنها ستكون فرصة لإدراك التغيير الذي تهدف لتحقيقه كل فئات المجتمع، من خلال برلمان قوي وحكومة قادرة على التوزيع العادل للثروات''، محذرا من ما وصفهم ب''الأطراف التي تسعى إلى تيئيس الشعب من الانتخابات المقبلة بهدف إبقاء الأوضاع على ما هي عليه''. من جانب آخر؛ اعتبر رئيس جبهة التغيير أن الوضع المالي للدولة ''يتناقض مع الأوضاع الاجتماعية لغالبية فئات المجتمع''، مرجعا أسباب ''تردي الوضع الاجتماعي'' - على حد قوله - إلى ''فشل البرامج الاقتصادية التي تم تطبيقها''. ودعا في هذا الإطار إلى ضرورة تحسين القدرة الشرائية للمواطنين، مؤكدا في الأخير بأن تحقيق المزيد من الحريات وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد مرتبط بتنظيم انتخابات نزيهة وشفافة.