أعلن مدراء ونظار الثانويات الممثلون ل 35 ولاية، المهيكلون تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين عن مقاطعة كل الأعمال الإدارية وأعمال نهاية السنة ملمحين إلى مقاطعة شهادة البكالوريا أيضا بالمقابل تقرر أيضا مواصلة إضراب الأسبوع المتجدد آليا الذي دعا إليه الاتحاد مع مساندة كل أسلاك التربية وكذا الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية في مطالبها المشروعة. جاء هذا حسب بيان الاتحاد بعد التداول في الوضعية المهينة التي جاء بها مشروع القانون الأساسي المعدل المجحف في حق أعلى الرتب في أسلاك التربية والتعليم هذه الرتب التي تعتبر ترقية في المسار المهني للموظفين، حيث لم يمنح _ يضيف البيان ( المكانة المعنوية لمديري ونظار الثانويات، كما لم يثمن المهنة ولم يراع المهام الثقيلة المسندة إليهم ، بل جعل رتبهم دونية رغم أنهم تحصلوا عليها بواسطة مسابقات لمن تتوفر فيهم شروط الخبرة المهنية، وتكوين إقامي لمدة سنة ثم التثبيت ، كما تم التطرق إلى جملة من القضايا وبعد نقاش جاد ومسؤول خلص الحضور الى تأسيس اللجنة الوطنية لمديري ونظار الثانويات تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ومواصلة إضراب الأسبوع المتجدد آليا الذي دعا إليه الاتحاد، ودعوة زملائنا الذين لم يضربوا الالتحاق به. الى جانب مساندة كل أسلاك التربية وكذا الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية في مطالبها المشروعة. هذا وحمل الاتحاد السلطات العمومية مغبة الصمت المطبق ، والتجاهل التام للمطالب المشروعة، وانتهاج لسياسة الهروب إلى الأمام، في حين أن الوضعية تقتضي فتح قنوات الحوار الجاد ومعالجة الاختلالات في هدوء وروية حتى يصدر القانون متوازنا ومنسجما، وإن استمرار هذا الوضع يجعلنا نذهب إلى الاستقالة الجماعية والعودة إلى حجرات التدريس. كما دعا الأنباف الى مقاطعة كل الأعمال الإدارية وأعمال نهاية السنة ، وقد تؤول إلى مقاطعة شهادة البكالوريا مع دعوة الزملاء المديرين والنظار بباقي ولايات الوطن هيكلة أنفسهم والالتحاق باللجنة الوطنية للدفاع عن حقوقنا المسلوبة .