كشفت مصادر قريبة من محيط السفارة المصرية بالجزائر،أنه هناك قرار قد اتخذ بموجبه يسمح للسيّاح القادمين من الجزائر والمغرب وتونس، بدخول الأراضي المصرية دون تأشيرات مسبقة من سفاراتها في البلدان القادمين منها، وأضاف نفس المصدر أن السلطات المصرية والوزارة الوصية بالسياحة اشترطت على هؤلاء السيّاح الحصول عليها عند الوصول إلى الموانئ والمطارات والمعابر البريّة بضمان شركات السّياحة المستقدمة للوفود من تلك الدّول. وأضيف أن رئيس الوزراء المصري "كمال الجنزوري"، يكون قد أبدى موافقته على دخول السائحين القادمين من دول المغرب العربي يضاف إليهم السياح القادمون من الصّين والهند والأردن وتركيا وأذربيجان، إلى التراب المصري دون تأشيرات مُسبقة من سفاراتها في هذه الدّول. وتسعى مصر بهد الإجراء إلى تحسين وإعادة الروح إلى سياحتها خاصة بعد الأزمة السياسية ومخلفات الثورة هناك إلى جذب السياح وتنشيط هذا القطاع الذي شهد ركودا محسوسا منذ الإطاحة بنظام حسني مبارك. وبالنسبة للسياح القادمين من الدول المذكورة، فبإمكانهم الحصول على التأشيرات مباشرة عند دخولهم التراب المصري، سواء على مستوى الموانئ أوالمطارات أوالمعابر البرية الحدودية. وجاء الإعلان بحسب ما أكده، مصدر الجزائرالجديدة، ليثبت مدى طموح السلطات المصرية في إعادة العلاقات المصرية مع الدول العربية والصديقة، والتي لم يكن الرئيس المخلوع حسني مبارك يوليها اهتمامات، بسبب انشغاله بارضاء الدول الأوروبية، وأضاف أن "كمال الجنزوري"، بهذه الموافقة على منح تسهيلات جديدة للسّائحين حاملي جوازات السفر، مشيرا إلى أن التسهيلات تخصّ السياح الوافدين من دول المغرب العربي، بالإضافة إلى تركيا والصّين والهند والأردن، حيث تمنح لهذه الوفود تأشيرات مباشرة عند دخولهم إلى المنافذ بضمان شركات السياحة المستقدمة لهم، قد يكسب شوطا أخر في توطيد العلاقات الخارجية خاصة مع الدول العربية،حيت أن مصر في أمس الحاجة إلى عودة فتح مجالات التعامل في مختلف الميادين التي أهملت في العقود السابقة.