أخيرا و بعد أخد ورد وحالة من الترقب والسوسبانس وجد فريق مولودية وهران تم انتخاب بلحاج بابا رئيسا لمولودية وهران الذي تردد كثيرا قبل أن يقبل المغامرة ويعتلي سدة الحكم خلفا للرئيس المستقيل يوسف جباري الذي حتمت عليه حالته الصحية رمي المنشفة ومتابعة علاجه في فرنسا. وقد جاء ذلك من خلال اجتماع ثان ترأسه بابا بمركبه السياحي -مزغنة- و تم الخروج بقرارات حاسمة أولها اعتلاء بابا كرسي الرئاسة وثانيها تعيين شريف الوزاني مدربا للفريق خلفا للسويسري صافوا وسباح يعقوب مساعدا له- في حين أن منصب ماناجير عاد لعبد النور الذي رافق الرئيس المرحوم بليمام في موسم 2009 عام الصعود. واعتبر متتبعو اخبار ومحبي نادي الباهية أن الأعضاء وضعوا جباري وحاشيته في خانة المقصيين كون أن هذا الأخير كان يصر الإبقاء على نفس العارضة التقنية وحتى التمسك بحدو مولاي في منصب مناجير عام للفريق غير أن رياح معارضيه سارت بما لا تشتهيه سفن جباري مما يترجم باندلاع حرب جديدة في الكواليس كما جرت عليه العادة سيكون جباري من أشد منتقدي السياسة الجديدة لبابا وترقب إخفاقاته ونشر غسيله كلما سمحت الفرصة وهي عادة كل من تعاقب على كرسي رئاسة النادي و ربما هي الأسباب ذاتها التي جعلت المولودية تلعب في كرة مرة على تفادي السقوط. بالمقابل تدور أخبار عن ربط اتصالات حثيثة مع اللاعبين المنتظر انتدابهم الموسم المقبل وهم بن قورين سفيان- واسطي الزوبير- براجة الصديق- والعياطي خريج مدرسة وداد تلمسان ولا تزال القائمة مفتوحة لتدعيم الفريق والدخول بقوة في الموسم المقبل.