عاد أمس رئيس النادي الهاوي لمولودية وهران يوسف جباري إلى أرض الوطن قادما من إسبانيا بعد قضائه هناك 4 أيام لقضاء مآربه الخاصة وينتظر ان يعود للجلوس مع الرئيس الجديد للفريق بلحاج بابا والمتعلقة بشؤون النادي، لاسيما ما تعلق بقضية المدرب التي أسالت الكثير من الحبر وأدت إلى اتساع الهوة بين الرجلين. بعد أن أبدى رئيس النادي الهاوي إصراره على تمديد عقد المدرب السويسري صافوا في حين أن صاحب الأغلبية والذي ينتظر تنصيبه كمدير عام للشركة بابا يصر على إعادة شريف الوزاني للعارضة الفنية.يحدث هدا في وقت ضيع النادي الكثير من الوقت للتفاوض مع لاعبين مهاريين يمكنهم من صنع الموسم المقبل فريق قوي ينافس على الألقاب والأدهى من كل دلك ان الإدارة ضيعت في مقابل خدمات مدلل النادي بلايلي وعواج في طريقه للاحتراف هو الآخر في حين أن بن عطية وسباح والحارس فلاح تلقوا عروض مغرية من فرق تلعب بالبطولة الوطنية استغلت حالة لا إستقرار الإدارة لإغراء لاعبي المولودية وكان لنا حوار مقتضب مع المهاجم الشاب فدال الذي بات يعد ركيزة في النادي الحمراوي وكان جوابه أنه سئم الاوضاع داخل النادي ولن يمانع في دراسة العروض التي وصلته لاسيما من إتحاد الحراش الدي إتصل به في هدا الصدد أحد المحسوبين على إدارة العايب لإقناعه على التنقل إلى الفريق الأصفر وتقمص ألوانه الموسم المقبل وأرجع سبب ذلك إلى المشاكل التي لم تنتهي حسبه حيث في الوقت الدي يحرص رؤساء الفرق الأخرى على إنتقاء الأحسن وانتداب اللاعبين. لازال الفريق الحمراوي يبحث في هوية الرئيس الذي سيسيره هذا العام كما لم يجد حتى الأنصار فيما بينهم موقفا موحدا بخصوص المدرب فمنهم من يرغب في بقاء صافوا راوول في حين يفضل البعض الآخر التعاقد مع شريف الوزاني ونفس الملاحظة تنطبق على المناجير العام لمولودية وهران فمنهم من رحبوا ببقاء حدو مولاي في حين يرى الفوج الثاني من الجمهور غير دلك ويفضلون انتقاء مناجير جديد. نفسها الأسباب التي جعلته لا يقدم على استقدام أي لاعب أو الدخول في مفاوضات طالما ان الرؤى لم تتضح بعد وهو ما لا يصب في صالح الفريق الحمراوي الذي يمر كما جرت عليه العادة أسوء الفترات قبل بداية الموسم الكروي الجديد كيف لا وهناك فرق تكاد تسدل الستار على عملية الإستقدامات في حين لا يزال الغموض يكتنف العملية بالبيت الحمراوي واقتصر الأمر على الإشاعات فقط وامتصاص غضب الحمراوة بالأخبار الكاذبة كنجاح مثلا صفقة جلب مسعود أو حشود لصفوف النادي الاحمر في حين لا تعدو مثل هاته الأخبار ان تكون امتصاصا للضغط لا غير.