ستكون النتائج الانتخابات الماضية في صلب جدول أشغال الدورة القادمة للجنة المركزية، والتحضير للانتخابات المحلية القادمة، محور أشغال الدورة العادية للجنة المركزية المقررة يومي 15و16جوان القادمين، حسب الناطق الرسمي للجنة المركزية للحزب، عيسي قاسة مسؤول الإعلام بحزب جبهة التحريرالوطني . إلى جانب هذا ستتم المصادقة على تقريري نشاط الحزبللسداسي الماضي وتنفيذ ميزانية 2011، وفيما يتصل بإمكانية حضور كافة أعضاء اللجنة المركزية لإشغال هذه الدورة قال مسؤولالإعلام أن قيادة الحزب قد وجهت الدعوات لكل الأعضاء المعنيين حسب القانونين الأساسيوالداخلي. وواصل، عيسى قاسة، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، بشان الوساطة التي يقوم بها أعضاء فاعلون في اللجنة المركزية بين الأمينالعام للحزب و مناوئون له لإدراج مسألة إعادة طرح الثقة في شخصه في جدول الأعمالخلال هذه الدورة، رد ان الأمين العام عبد العزيز بلخادم يستقبليوميا إطارات من الحزب، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه لا يمكنه الخوض في هذه المسألة. ويذكر ان بلخادم، قد تحدى الذين وقعوا على وثيقة سحب الثقة منه أن يجمعواالعدد الكافي المطلوب من الأعضاء من الناحية القانونية لعقد دورة طارئة للجنة المركزيةمطالبا إياهم بكشف قائمة الموقعين للصحافة. وتحدى الناطق الرسمي للحزب، ان يقوم أعضاء الرافضين لبلخادم بنشر قائمة التي بحوزتهم، مشيرا انها لا تضم حتى نصف أعضاءاللجنة، وأرجع الأمين العام للحزب ما يقوم به هؤلاء إلى عدم تسجيلهم في قوائمالترشيحات لتشريعيات 2012. يذكر أن بلخادم كان قد أعلن عقب الإعلان عن نتائج التشريعيات عنعقد دورة عادية للجنة المركزية لدراسة القضايا التي تهم الحزب. وكان أعضاء من اللجنة المركزية قد قرروا في وقت سابق سحب الثقة من الأمينالعام للحزب والمكتب السياسي غير أنهم تراجعوا عن ذلك المسعى بسبب انطلاق الحملةالانتخابات للتشريعيات و تأجيل ذلك الى ما بعد الانتخابات. وأرجع مناوئو بلخادم أسباب سعيهم لسحب الثقة منه والمكتب السياسي"لعدم الاستجابة للانشغال الكبير والقلق المتعاظم لمناضلي الحزب وإطاراته ومحبيهاتجاه الممارسات اللامسؤولة والإنتهاكات الصارخة للنصوص الأساسية للحزب ولوائحاللجنة المركزية المرتكبة من طرف الأمين العام ومكتبه السياسي".