وجاء في رسالة الامين العام للحزب التي تلاها بالنيابة عنه ، عضو المكتب الوطني ، شهاب صديق ، دعوة المناضلين للتجند و توحيد الصفوف ، خلال الانتخابات المقبلة مبرزا ان التجمع الوطني الديمقراطي يملك كل مؤهلات النجاح في المنافسات الانتخابية. كما شدد أويحيى على ضرورة وضع قوائم المترشحين في المجالس الشعبية البلدية والولائية ، على نحو يتوخى فوز الحزب كهدف وحيد، كما طالب نواب الحزب من جهتهم ب"تكثيف خرجاتهم الى الولايات للاتصال بمنتخبيهم. وتضمنت رسالة الأمين العام أيضا تأسيس لجنة في كل ولاية من ولايات الوطن تسهر على التحضير للانتخابات، و كل ما يتعلق بالإقتراع مع تأكيدها على احترام القوانين التي تحكم العملية الانتخابية وتتكون اللجنة من 7 أعضاء على الأقل من بينهم رئيسها كما يتوجب أن تضم امرأتين على الاقل و5 نساء على الأكثر. خرج عضو المجلس الوطني ، العضو القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي ، أمس، بالعاصمة في مهمة تحسيسية من اجل شحذ همم المناضلين لاسترجاع ما ضيعه الحزب في التشريعات الماضية خلال الانتخابات المحلية القادمة المقررة شهر أكتوبر القادم. دعا صديق شهاب ، مناضلي حزبه بولاية الجزائر إلى استعادة هيبة الحزب خلال الانتخابات المحلية المقبلة ، معتبرا أن التشريعيات الماضية جعلت الحزب يتقهقر إلى المرتبة الخامسة . وأضاف ، شهاب الأمين الولائي للحزب، خلال افتتاح الدورة العادية للمجلس الولائي، أن مناضلي الحزب "إذا عملوا بذات الطريقة التي انتهجوها في الانتخابات التشريعية فان النتائج ستكون لا محالة مخيبة للآمال". و أشار في هذا الصدد إلى أن الحزب "لم يعد هو القوة السياسية الثانية سيما في العاصمة" مذكرا أن قوى أخرى كجبهة القوى الاشتراكية و حزب العمال أضحت في مراتب أفضل من التجمع" وهو ما يستدعي ، حسبه ، تحقيق قفزة نوعية خلال الانتخابات البلدية والولائية المقبلة التي تعد مصيرية وحاسمة في مسيرة الحزب. و تجدر الاشارة ان الجزائر ليست الولاية الوحيدة التي تقهقر فيها الحزب الى المرتبة الخامسة و السادسة ، حيث مني بخسائر كبيرة ، خاصة و دخول الافافاس ازاح عدة احزاب من مراتبها الاعتيادية ، و سما بالنسبة للتكتل الاخضر و الارندي و الافانا. وفي معرض حديثه عن أهمية هذه الانتخابات أشار ، شهاب الى أنه اذا كانت النسبة المحددة للحصول على المقعد في الانتخابات التشريعية هي 5 بالمائة من الاصوات على الأقل فإن هذه النسبة تقدر ب7 بالمائة بالنسبة للانتخابات البلدية والولائية.