يعقد الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية مؤتمره السابع يومي 21 و22 من الشهر الجاري بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، هذا ما كشف عنه أمس الأمين العام ل "الإيانجيا" الطاهر قايس ل الجزائرالجديدة" وأوضح المتحدث أن المؤتمر القادم في أجواء تتميز بالصراعات بين القيادة الحالية للإتحاد والأمين العام الذي تم تنحيته محمد مداني من على رأس الأمانة العامة والذي يسعى إلى تأخير موعد انعقاد ذات المؤتمر إلى غاية شهر مارس المقبل، وبالتحديد بعد تنظيم المؤتمر التاسع للأفلان، حتى يتسنى له التحضير الجيد للدخول معترك الترشيحات بقيادة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية من جهة، ومن جهة أخرى لمعرفة نتائج مؤتمر الحزب العتيد ومن ستؤول إليه قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، أي من سيفوز بمنصب الأمين العام ذات التشكيلة السياسية المتمخض عن مؤتمرها التاسع، على اعتبار أن الاتحاد المذكور ينتمي إلى حزب الأفالان، أي محسوب على التشكيلة السياسية الأولى في البلاد على حد تعبير الطاهر قايس، الذي قال أن سبب الصراعات التي يعيشها ذات الاتحاد تعود إلى الزعامة حول قيادة هذا الأخير وكذا الجهوية، باعتبار أن محمد مداني من الجهة الغربية للبلاد استنادا لذات المتحدث، الذي أضاف الأمين العام الذي تمت تنحيته من منصب الأمانة العامة للاتحاد المذكور متابع قضائيا في العديد من القضايا، البعض منها تم الفصل فيها والبعض الآخر لم تبث فيها الجهات القضائية بعد خاصة ما يتعلق بجنح القذف وإصدار شيك بدون رصيد، وبرأي الأمين العام الحالي للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية الطاهر قايس، فإن العدالة أدانت المتهم على حد تعبيره بالحبس لمدة سنتين وغرامة مالية بقيمة 2000000 دينار وإلزامه بدفع مبلغ الشيك المقدر ب 2000000 وتعويض قدره مائة ألف دينار مع تحميله المصاريف القضائية وتحديد مدة الإكراه البدني بحدها الأقصى استنادا لذات المتحدث.