جدد أمس الطاهر قايس تأكيده على انه الأمين العام الشرعي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، وانه مزكى من طرف المكتب الوطني، على عكس خصمه الذي نزعت منه أمانة الاتحاد، كاشفا في الوقت ذاته أن عقد المؤتمر الوطني سيكون قبل نهاية شهر نوفمبر القادم . وحرص قايس خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بدار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة على التوضيح انه لا وجود لقيادة تمثل الاتحاد العام للشبيبة الجزائرية غير التي يمثلها، مبينا أن جناح خصمه لا يمثل اتحاد الشبيبة، وهو بنشط في إطار غير شرعي، مثله مثل ما تسعى إليه بعض الإطارات العاملة بمديرية الغابات لولاية المدية التي ادعت أنها تشكل القيادة الحقيقية للتنظيم ذاته من خلال أمينها العام المتمثل في الأمين العام السابق لولاية تسمسيلت حسبما أضاف قيس الذي أكد أن كلا الطرفين لا يمثلان القيادة الشرعية . وقال قايس إن الصراع الذي عصف باستقرار اتحاد الشبيبة قد جعل أملاكها واسمها محل استغلال من طرف عدة أطراف. ويرى الطاهر قايس أن الخلاص من الوضع الكارثي التي يعيشه تنظيمه يكمن في عقد المؤتمر الوطني الذي ينتظران تجرى أشغاله قبل نهاية شهر نوفمبر القادم ، كون أن هذا المؤتمر سيعرف حضور جميع المناضلين، ولن يقصي أي طرف، مشيرا في هذا الشأن انه تلقى دعما من المكلف بالجمعيات والتنظيمات في الآفلان الذي ابلغه أوامر القيادة العام للحزب التي تدعوه إلى عقد المؤتمر بإشراك جميع الأطراف، وكاشفا على انه قد شرع في المدة الأخيرة بإعادة هيكلة المكاتب الولائية، ولم يبق إلا أربعة من بينها مكتب عنابة الذي سينصب غدا .