حقق زملاء المتألق عواج الأهم عندما تمكنوا من كسب نقاط المباراة الودية التي جمعتهم بشبيبة تيارت في داربي خاص بالجهة الغربية انتهى بنتيجة هدفين لصفر ويكون بدلك أشبال المدرب المقال أيمال قد حافظوا على نقاط جميع المباريات التي لعبوها سواء بوهران مغنية أو حتى بتربص تونس وبالرغم من تسجيل العديد من النقاط السوداء والفجوات في التشكيلة إلا أنه على العموم بدت تظهر معالم فريق تنافسي قد يسعد الحمراوة خلال الموسم المقبل. وللعودة لتفاصيل اللقاء الذي انطلق في الخامسة مساء بملعب أحمد زبانة فقد مثل الحمراوة في الشوط الأول ميزايير في الحراسة لعياطي وسباح على الرواقين في حين شغل محور الدفاع زيدان محمد وفريد بلعباس في الوسط أقحم مساعد المدرب آقبو بوتربيات إلى جانب براجة الصديق.فيما قاد القاطرة الأمامية كل من بومشرة وعواج وأعتمد على يحيى صالح كرأس حربة. ومن النقاط التي ميزت المواجهة مواصلته بن يطو إهدار الفرص أمام شباك شاغرة ولم يفهم سبب عدم تركيزه وقد يكون صفقة فاشلة بمعنى المقاييس وتكون عواقب دلك مضايقة الجمهور له خلال المباريات الرسمية كما حدث قبل سنوات مع القناص سفيان حنيستار الذي عجز عن إسعاد الحمراوة خلال الموسم الذي تم انتدابه فيه لينتهي الأمر بشتمه من طرف الجمهور وخروجه في إحدى اللقاءات من الملعب والدموع تنهمر من خديه من شدة التأثر. ومن جهة ثانية فقد سجلنا غياب داقولو الدي يكون قد طار إلى موطنه إفريقيا الوسطى لدخول التربص المغلق كما غاب عن المواجهة أيضا لاعب وسط الميدان بن طالب بداعي الإصابة فضلا عن الكوتش إيماييل الذي يكون قد فسخ عقده مع الحمراوة بعد ما طلب منه رئيس النادي دلك مما أجبر المساعد آقبو على تعويضه والإشراف على هاته المباراة على أن يستلم صافوا راوول زمام الأمور خلال الأسبوع المقبل تمهيدا لدخول المنافسة هذا الثلاثاء بقوة أمام شبيبة بجاية في أول لقاء برسم البطولة المحترفة. وعلى العموم فلا تزال قضية من هو الرئيس الشرعي تلقي بضلالها على البيت الحمراوي لاسيما بعد أن خرج الرجل الثاني في الفريق عبد الإله بتصريح خطير لبعض العناوين الصحفية يقول فيها أن جباري بات من الماضي ولم يعد الرئيس الشرعي وسيقود هو برفقة قلايجي زمام الأمور الأمر الذي سيحرك موجة غضب وسخط كبيرة وسط أنصار الحمراوة الدين لم ينسوا ما بدر عن هادين الشخصين الموسم المنصرم عندما عوضا محياوي ورفضا التنحي من الرئاسة إلا بعد فوات الأوان وهجرة خيرة اللاعبين. تاوتي.ف