طالب ممثل حي "سيدي حسان" المتواجد على مستوى إقليم بلدية الشراقة بالعاصمة، محمد سلامي السلطات المحلية، بضرورة التدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناة سكان هذا الأخير التي دامت سنوات عديدة . من جملة أو بالأحرى أهم المطالب التي ناد بها ممثل الحي، إنجاز مساحات خضراء وفضاءات للعب، حتى يحمي أطفال وأبناء العائلات القاطنة بالمنطقة من التعرض للأخطار وحوادث المرور، والتي من الممكن أن تودي بحياتهم في أي لحظة، مشيرا إلى أنه تقدم في العديد من المرات من مقر البلدية ناقلا انشغال المواطنين لكن وككل مرة يتلقى وعودا دون الوفاء بها . وأمام هذا الوضع السيئ، يُطالب سكان حي "سيدي حسان" المسؤولين وعلى رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي للشراقة بضرورة الالتفات لمطلبهم، والذي من شأنه إن جسّد على أرض الواقع أن يحمي حياة أبنائهم من التعرض لحوادث المرور الخطيرة . تسوية الوضعية من اهم مطالب السكان طالبت حوالي 14 عائلة تقطن حي "القرية" المتواجد على مستوى إقليم بلدية الشراقة بالعاصمة، السلطات المحلية بضرورة تسوية وضعيتهم السكنية. اشتكى محدثونا من عدم التفاتة المسؤولين لمطلبهم الذي لطالما نادوا به لكن من دون أن يجدوا آذانا صاغية، فهم وحسب ما صرّحوا به لنا، يريدون تسوية وضعيتهم السكنية من خلال الحصول على عقود ملكية منازلهم، التي لا تزال لغاية اليوم عبارة عن قرارات استفادة ليس إلا. ومن جهة أخرى، طالب السكان بضرورة تزويد حيهم بمجموعة من المرافق الرياضية والترفيهية، مبدين في الوقت ذاته، استغرابهم من أمر توقف الأشغال بالقاعة المتعددة الرياضات لأزيد من 10 سنوات، لأسباب لا تزال لحد اللحظة مجهولة . من جهتنا اتصلنا برئيس بلدية الشراقة نزيم شرماطي، من أجل الاستفسار عن الوضع ونقل المطالب التي ينادي بها السكان، حيث ذكر أن مشكل تسوية الوضعية السكنية بتسليم عقود ملكية ل 14 عائلة تقطن بحي "القرية" ليس من صلاحياته، مؤكدا أن الأمر عائد لمصالح الولاية واللجنة الولائية المهنية، إلا أنه وعدهم بالتدخل شخصيا من أجل تسوية وضعيتهم في أقرب الآجال . وعن المرافق الرياضية والترفيهية، قال نزيم شرماطي، أن مصالحه قامت بإدراج الحي في البرنامج التنموي للبلدية، حيث يستفيد مؤخرا من مشاريع عديدة، وهي من شأنها أن تساهم في تحسين المستوى المعيشي للسكان على غرار إنجاز مجمع رياضي، إلى جانب قاعة للسينما، كما سيتم تزويد الحي بملعبين جواريين زيادة على ذلك سيتم إنجاز سوق بلدي وحظيرة .من جهة أخرى، أبدى أولياء التلاميذ القاطنين بحي " 120 مسكن"، استيائهم الشديد بسبب الوضع المزري الذي يتكبدونه هم وأبنائهم المتمدرسين، خصوصا وأن حيهم يفتقر لثانوية وإكمالية . طالب قاطنو الحي في لقاء مع الجزائرالجديدة من الهيئات المحلية العمل من أجل تزويد حيهم بإكمالية وثانوية حتى يتمكن أبنائهم من مزاولة دروسهم في ظروف أحسن، مشيرين في الوقت ذاته إلى الجهد والتعب الذي ينال من المتمدرسين بسبب طول المسافات التي يضطرون إلى قطعها من أجل الوصول إلى أماكن دراستهم بمتوسطات وثانويات تتواجد على مستوى الأحياء الأخرى وأخرى ببلديات بعيدة عن حيهم. وحسب ما أكده التلاميذ، فإن المسافات هذه تفوق 3 كيلومترات ذهابا وإيابا الوضع الذي جعلهم يملون ويسأمون من الدراسة، وهو الأمر الذي تخوّف منه الأولياء، سيما وأنهم في مراحل دراسية حاسمة وأمام هذه المعطيات، يُناشد أولياء التلاميذ القاطنين بحي " 120 مسكن" المتواجد على مستوى بلدية الشراقة بالعاصمة، المسؤولين وعلى رأسهم رئيس البلدية من أجل إدماج الحي في البرنامج التنموي المتعلق بتزويد الحي على الأقل بمتوسطة من أجل التخفيف من المعاناة التي يتكبدونها هم وابنائهم على حد سواء . امال كاري