أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام في حركة النهضة امحمد حديبي في بيان تلقت "الجزائرالجديدة" نسخة منه أمس، أن حركته تتابع سير التحضيرات للإنتخابات المحلية التي ستعقد يوم 29 نوفمبر المقبل، منددة ببعض التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء الحكومة و التي وصفها بالمتضاربة كونها أصدرت رسائل سلبية للرأي العام الوطني و الطبقة السياسية، الأمر الذي يبين أن الحكومة لم تتعلم من أخطاء التشريعيات الماضية و أن هذه الإنتخابات المقبلة ستكون نسخة طبق الأصل لسيناريو التشريعات وهذا بسبب انعدام إرادة صادقة لدى الدولة على إقامة انتخابات ذات مصداقية و شفافية تامة. ومن بين الملاحظات التي وردت في البيان أن الحكومة لم تعر اهتماما لحد الساعة لتقرير اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الإنتخابات، حيث أقرت هذه الأخيرة حدوث خروقات جسيمة في العملية الإنتخابية و أن هذا يعد طعنا في مصداقية المؤسسات المتفرعة عنها. ولقد انتقدت الحركة تصريح الوزير الأول الذي تعهد فيه بعدم تكرار التسجيلات الجماعية للأسلاك النظامية و التي أدى دخولها في الحسابات الحزبية إلا المساس بسمعة مؤسسات الجمهورية و هو ما تعتبره النهضة مناقضا لما يجري الآن في التحضيرات مضيفة أن هذا قد يشكل خطرا على نية الإرادة السياسية للبلاد خاصة إذا تبين أن الحكومة متحزبة و ليست تكنوقراطية. في ذات السياق أعربت الحركة عن رفضها التام للمبررات المسوقة من طرف وزارة الداخلية و التي تخص شرعية تسجيل الأسلاك النظامية بشكل جماعي. م.بن حاحة