اتهمت نيابة محكمة الأغواط في عام 2009، رجلا في بداية العقد الثالث من عمره، باختطاف خطيبته ونقلها من غرداية إلى الأغواط، وأودع المتهم السجن إلى أن حوكم بتهمة الاختطاف وتمت تبرئته من التهمة، ثم أدانت محكمة غرداية خطيبة هذا الأخير بالسجن، بتهمة النصب والاحتيال، لينتهي مشروع زواج وتبادل كل من الخاطب وخطيبته تهم تدبير مؤامرة، الرجل يقول إن خطيبته رتّبت توريطه في تهمة خطف بذكاء بالتنسيق مع شقيقها، حيث أوهمته بموافقتها على السفر معه إلى سوريا وتم الإيقاع به في ولاية الأغواط.أما الفتاة فتقول إنه يتعمد الانتقام منها باتهامها بسلبه مبلغ مليوني دينار، وإن أسرتها لم توافق أبدا على زواجها منه. وتشير وقائع القضية إلى أن العلاقة بدأت بقصة حب بين الطرفين، ثم خطوبة.وقد قررت محكمة جنح غرداية إدانة المتهمة بالسجن 3 أشهر بتهمة النصب والاحتيال، ثم أدانتها بتهمة خيانة الأمانة وعاقبتها ب3 أشهر مع وقف التنفيذ، غير أن المعنية نفت استلامها أي مبلغ مالي من خطيبها السابق، وأكدت أنه تقدّم لخطبتها مرتين عامي 2007 و2009 وكانت على اتصال به رغم رفض أهلها لهذا الزواج.