لم يكن يدري إسماعيل، البالغ من العمر 23 سنة ، وهو طالب جامعي بجامعة خروبة، ،أنه سيكون ضحية تصرّف طائش بدر عن جارته، والذي أودى بحياته في أعز شبابه بدلا من زوجها الذي رشقته بقارورة مشروبات غازية . الحادثة شهدها حي "سوسطارة" بالعاصمة خلال شهر رمضان من سنة 2006، بينما كان الضحية "ا.إسماعيل"، وهو ابن صحفي يشتغل في الصحافة المكتوبة الناطقة باللغة الفرنسية ، عائدا إلى المنزل، حيث تم رشقه بقارورة مشروبات غازية من الطابق الأول ، تسببت له في نزيف حاد على مستوى الرأس، وبنقله للاستعجالات الطبية لفظ أنفاسه الأخيرة ، بعدما عجز الأطباء عن توقيف النزيف، وفي بداية التحقيق قيدت الشكوى ضد مجهول بعدما لم يعرف الفاعل، غير أنه بعد مرور أشهر تقدم شخص وهو جار الضحية لدى مصالح الأمن وقام بإبلاغهم أن زوجته هي من قامت يوم الحادثة برشقه بقارورة مشروبات زجاجية بعد نشوب شجار بينهما، غير أنها أصابت جاره المتوفى ، كما أنها تستّرت على فعلتها ولم تعترف بالجريمة خلال جميع مراحل التحقيق، و قامت بعد الحادثة بتغيير مقر سكناها. وهي القضية التي تم تأجيلها أمس أمام جنايات العاصمة بعد سلسلة من التأجيلات لغياب دفاع المتهمة، مما استدعى من هيئة العدالة تعيين محامي تلقائي. شهرزاد.م