قال رابح سعدان المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم إن افتقاد منتخب بلاده للروح القتالية والاستقرار على مستوى الدفاع كان سببا رئيسيا في خروجه المبكر من نهائيات بطولة كاس أمم أفريقيا المقامة بجنوب أفريقيا. وقال سعدان الأحد "اشعر بخيبة أمل كبيرة . هناك تراجعا واضحا من حيث النتائج فبعدما كنا في المقدمة خلال دورة 2010 بانجولا رجعنا إلى الوراء وأصبح الفريق أول من يغادر خلال البطولة الحالية". وأضاف " من الواضح أن الفريق افتقد للروح القتالية وخصوصا للاستقرار على مستوى الدفاع. الفريق مثلا في 2010 كان مهيكلا بشكل جيد لكن عدم الاحتفاظ به أدى إلى نتائج عكسية". ورد سعدان على دعوات المشجعين الجزائريين التي تطالبه بالعودة لقيادة الفريق مجددا بلباقة شاكرا مسعاهم دون أن يخوض في التفاصيل. من جهة أخرى ، قال سعدان أن منتخب الرأس الاخضر ( كاب فاردي) هو المفاجأة السارة في الدورة حتى الآن موضحا أن منتخب إثيوبيا قدم أداء مقبولا حتى الآن رغم خسارته الثقيلة في الجولة الماضية أمام بوركينافاسو صفر/4. وأشار سعدان إلى أن منتخبات كوت ديفوار وغانا وزامبيا ونيجيريا بدأت تحسن مستواها تدريجيا بمرور المباريات لافتا إلى أنها المنتخبات التي تحسن خوض منافسات ذات المستوى العالي بحجم بطولة كاس أمم أفريقيا.