تبنى ذراع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، الانفجار الذي استهدف ثكنة عسكرية المتواجدة بناحية تيلوا غرب النيجر ، حسب ما ورد في بيان له نشره أول أمس الخميس. وقد وقعت العملية الإرهابية التي مست الثكنة يوم الاثنين الماضي حيث تسبب في مقتل 25 شخص وإلحاق جروح بليغة ضمن صفوف الجيش النيجري الذين كانوا بعين المكان . وحسب البيان الالكتروني الذي أوردته الجماعة الإرهابية لفرع القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ، فان العملية الإرهابية كانت بشكل انتحاري، كان على متن شاحنة مزودة بشحنة قدرها 600كيلوغرام من المتفجرات، حيث اقتاد تلك المركبة إلى غاية مقر الثكنة لينفذ عمليته الانتحارية. وقد سمحت المشدات التي وقعت مباشرة بعد العملية الانتحارية من تجنيب الثكنة المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد، حيث تمكنت القوات النيجرية من توقيف ثلاثة شاحنات أخرى من الولوج إلى الثكنة ، حسب تصريح للسلطات النيجرية. وتجدر الإشارة أن هذه العملية الانتحارية تأتي بعد مرور شهرين فقط من التفجير الانتحاري الذي استهدف أيضا وحدات من الجيش النيجيري.