إشتكى عدد من السكان القاطنين بأحياء 440 مسكن وحي العناصر وكذا كل السكان المجاورين بمدينة فرندة إلى السلطات المحلية من بينها مكتب النظافة للبلدية عن الخطر المحدق بهم جراء بقاء بقايا مادة الأميونت على مستوى متقنة شاذلي قادة خاصة في موقعة الحريق الذي عرفته هذه الأخيرة في الفترة الماضية أين لازالت مادة الاميونت باقية في تلك المواد المحترقة والتي أصبحت تنعكس على السكان بالسلب والذين يتخوفون اليوم من إصابتهم بمرض السرطان الذي ينتج عن هذه المادة مطالبين بتدخل الجهات الوصية للتخلص من المواد المسرطنة حسبب المرسوم التنفيذي رقكم 09-321 المؤرخ في 8 اكتوبر2009 يعدل المرسوم التنفيذي رقم 99-95 المؤرخ في 19 ابريل 1999 والمتعلق بالوقاية من الأخطار المتصلة بمادة الأميونت التي تخلف حسب معطيات طبية سرطان قصبي رئوي ،صفائح جنبية غشائية وهي داء تخثر موضعي لغشاء الرئة المصلي كما تخلف أمراض الاسبستوز والمزوثليوم هذه الأخيرة التي تتطلب الوقاية من خلال القضاء على مواقع مادة الاميونت التي لازالت متواجدة بمؤسسات تربوية حيث علمنا مراسلة مكتب النظافة للجهات المسؤولة لرفع هذا الانشغال المستعجل للجهات الوصية . تيارت : عباس .ط