انطلقت اليوم الثلاثاء ببشار فعاليات المهرجان الثقافي الجهوي للتضامن مع الشعب الصحراوي و الذي يندرج في إطار دعم الشعب الجزائري لكفاح الشعب الصحراوي. وأعطيت إشارة انطلاق هذا المهرجان من طرف والي ولاية بشار السيد عبد الغني زعلان بحضور كل من الوزيرة الصحراوية للثقافة السيدة خديجة حمدي و الأمين العام للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية و أشار والي بشار خلال حفل الإفتتاح الى أن "هذه التظاهرة التضامنية تندرج في إطار مختلف أشكال الدعم الذي ما فتئ يقدمه الشعب الجزائري لكفاح الشعب الصحراوي من أجل استرجاع استقلاله". و من جهتها أوضحت الوزيرة الصحراوية للثقافة السيدة خديجة حمدي أن هذه التظاهرة ''تترجم تضامن سكان بشار والشعب الجزائري مع قضية الشعب الصحراوي العادلة كما تثبت في نفس الوقت أن الجزائر تبقى وفية لمبادئها في دعم الشعوب في نضالها من أجل الحرية". و بدره ذكر الأمين العام للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية أن "هذا المهرجان يؤكد مدى تمسك الشبيبة الجزائرية بالحرية و بالدعم اللامحدود الذي تقدمه للقضايا العادلة على غرار قضية الشعب الصحراوي الشقيق". و تميزت وقائع افتتاح هذا المهرجان بتدشين ببهو دار الثقافة العديد من المعارض التي تسلط الضوء على جوانب مختلفة من الثقافة الشعبية و أعلام الشعب الصحراوي. وتسمح الأجنحة المخصصة للصناعات والحرف التقليدية و الفنون التشكيلية و مختلف النشاطات الثقافية و الفنية التي تمت المبادرة بها في مخيمات اللاجئين الصحراويين من طرف وزارة الثقافة الصحراوية للزوار بالتعرف على عادات و تقاليد و إنجازات الشعب الصحراوي. كما يتضمن برنامج هذا المهرجان التضامني أيضا الذي يدوم يومين تقديم سلسلة من العروض الوثائقية و المحاضرات المتبوعة بنقاش حول الأدب و الشعر ومختلف التعابير الفنية و الموسيقية الصحراوية إضافة إلى تقديم مداخلات حول وضعية حقوق الإنسان بالأراضي الصحراوية المحتلة من طرف المغرب. وعرفت هذه التظاهرة التي بادر بتنظيمها الإتحاد المحلي للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بالتعاون مع ولاية بشار حضور العديد من الوفود الشبانية من ولايات النعامة و البيض و أدرار و تندوف.