أعرب قاصدو محطة زرالدة غرب العاصمة عن تذمرهم بسبب ما آلت إليه في الآونة الأخيرة نتيجة انطلاق بعض الأشغال بها، ما حوّلها إلى ورشة للأعمال، وهو الوضع الذي سئم منه المواطنون الذين صاروا يتنقلون بصعوبة داخل المحطة، كما أصبحت المحطة غير كافية لاستيعاب الكم الهائل من المسافرين والحافلات بسبب تقليص مساحتها ولأن محطة زرالدة تعد من أكبر المحطات على مستوى غرب العاصمة نتيجة الكثافة السكانية الهائلة والخطوط التي تضمنها على غرار الجزائر، عين البنيان، السطاوالي وتيبازة، وفي سياق المتحدثين الذين التقت بهم الجزائرالجديدة خلال زيارتها الميدانية كشفوا أن وضعية المحطة تغيّرت كثيرا نتيجة الأعمال التي تقام على مستواها، وحتى الطرق أصبحت مهترئة بسبب كثرة الحفر فيها، حيث تتحول أيام سقوط الأمطار إلى مسبح للمياه، فيعرقل سير الراجلين وسير الحافلات ما زادهم حسرة، كما انتشرت بالمحطة القاذورات والأوساخ من كل جهة نتيجة انعدام أمكنة لرمي القاذورات، فتحولت المحطة إلى مفرغة عمومية تضم أكياس المسافرين المترامية وأغصان الأشجار المتناثرة عبر جوانب المحطة، وخوفا من تأزم الأوضاع بالمحطة يناشد قاصدو المحطة المعنيين بإعادة وجه المحطة مع تعبيد طرقاتها.