قدم مؤلفون جزائريون و فرنسيون مجموعة من أشعارهم بالجزائر بمناسبة ربيع الشعراء و هو تظاهرة تمت المبادرة بها في 1999 بفرنسا و نظمت هذه السنة تحت شعار " صوت الشعر". و عليه قدم الشعراء السبعة الذين وجهت لهم الدعوة بالرواق الفني بن عاليا (الجزائر العاصمة) أعمالهم المتنوعة من حيث المواضيع و الأساليب باللغتين الفرنسية و العربية. و قد افتتح هذه التظاهرة العاصمية التي تنظم بالتنسيق مع المركز الدولي للشعر بمارسيليا الصحفي السابق إبراهيم حاج سليمان الذي قرأ على وقع مقطع موسيقي مقتطفات من ديوان نشر في التسعينيات أشاد فيه بأهم شعراء الجزائر على غرار كاتب ياسين و الفرنسي جان سيناك حيث تناول بغضب سنوات العنف الإرهابي بالجزائر العاصمة مدعمة بالحنين إلى حي بلكور و القصبة. و من جهته قرأ سيف المالوف ساكتا تساؤلاته الخاصة حول الوجود و مكافحة الشعوب للظلم الاجتماعي و السياسات من خلال أشعار باللغة العربية. من جهة أخرى شارك الجزائري لطفي نية و الفرنسية كاترين فاينزابفلين في هذا العرض بتقديم أشعار على خطى الشاعر المارتنيكي ايمي سيزير من طرف الشاعر الجزائري و إدخال الأسلوب المسرحي و السينماتوغرافي من طرف الشاعرة الفرنسية. كما سيعرض الشعراء المدعوون أعمالهم إلى غاية 21 مارس المصادف لليوم العالمي للشعر و هذا بالمعهد الفرنسي بالجزائر العاصمة و عنابة و قسنطينة. و للعلم فان ربيع الشعراء الذي أنشأ في 2003 بمبادرة من وزير الثقافة الفرنسي سابقا جاك لانغ و الشاعر الفرنسي المشهور أندري فيلتيرن يقترح قراءات عامة في عدة بلدان فرانكوفونية.