دعت اللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية إلى المشاركة في الاحتجاجات التي دعا إليها اتحاد عمال التربية والتكوين، من إدماج 130 ألف عامل مهني ضمن السلك التربوي للعلاقة المباشرة بالعملية التربوية وصرف منح تأطير الامتحانات الرسمية. وأفاد بيان للجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، تحوز "الجزائرالجديدة" على نسخة منه، أنها قد اجتمعت بحضور رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أول أمس بمقر الاتحاد وهذا لتقييم الحركة الاحتجاجية ودراسة المستجدات النقابية على الساحة الوطنية، مثمنة الوعي النقابي الذي وصلت إليه هذه الفئة من خلال إنجاحها للوقفة الاحتجاجية ليوم 3 مارس من السنة الجارية بكل المقاييس واستطاعت إيصال صوت هذه الفئة التي طالما همشت ولقد برهنت بهذه الهبة القوية عن عزمها لمواصلة النضال ورفض اللجنة الزيادة الهزيلة والمقدرة ب 10 بالمائة التي لا تسمن ولا تغني من جوع. وأكدت اللجنة في البيان ذاته، تمسكها بما تم الاتفاق عليه مع وزارة التربية في اجتماع 24/05/2012 وإدماج المهنيين ضمن السلك التربوي لعلاقتنا المباشرة بالعملية التربوي، وإعادة النظر في نظامهم التعويضي بما يحسن أوضاعهم الاجتماعية والمهنية مع إعادة النظر في تصنيفهم بما يتلاءم والمهام المسندة لنا و إلغاء المادة 87 مكرر من المرسوم 90/11، وكذا استحداث منح خاصة نتيجة المهام المسندة كمنحة الخطر، التأهيل، المناوبة، التوثيق، مع الرفع من قيمة منحة المردودية وتنقيطها على 40 بالمائة مثل أسلاك التربية وإرساء لمبدأ العدالة الاجتماعية وبأثر رجعي لجميع المنح والتعويضات ابتداء من 01/01/2008، وكذا الاستفادة من مستحقات التسخير في مختلف الامتحانات الوطنية والدورات التكوينية على غرار أسلاك التربية المسخرين وتسوية وضعية المتعاقدين منا والإدماج عن طريق فتح مناصب جديدة ومستقرة. وثمنت اللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، لكل ما جاء في بيان المجلس الوطني للاتحاد وتلتزم به ودعت المهنيين للمشاركة بقوة في الوقفة الاحتجاجية الولائية ليوم الأربعاء 10/04/2013 وكذا الوقفة الاحتجاجية الوطنية بالجزائر العاصمة ليوم الأربعاء 17/04/2013 وإنجاحها. وحملت اللجنة ذاتها، الحكومة المسؤولية الكاملة في حالة عدم الجدية في التعامل مع ملف الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية وعدم الاستجابة لمطالبها فستدخل في حركة احتجاجية عنيفة وغير مسبوقة في شهر ماي 2013.زينب.ب