قال وزير الإدارة الإقليمية في مالي العقيد موسى سينكوكوليبالي إن “بلاده تسعي إلى إيجاد آلية تتيح للاجئين الماليين التصويت في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر في 7 جويلية المقبل، كاشفا عن اتصالات مع دول الجوار وعلى رئسها الجزائر والتي تستضيفهم للتنسيق في كيفية إشراكهم في الانتخابات. وأضاف كوليبالي أن مالي على اتصال مع كل من موريتانيا والنيجر والجزائر وبوركينا فاسو(دول تستضيف قرابة نصف مليون لاجئ مالي) والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين لمعرفة كيف يمكن للاجئين الماليين التمتع بحقهم الانتخابي. وأكد الوزير المالي إجراء الانتخابات في موعدها المحدد. وأوضح أن بلاده تمتلك ما يكفي من الناحية المالية لتغطية نفقات الانتخابات. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد شدد على ضرورة إجراء هذه الانتخابات في موعدها المحدد في جويلية المقبل، فيما قام أول أمس وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بزيارة إلى باماكو تنحصر أهدافها في بحث ملف الانتخابات. وفي باماكو، بدأت أول بعثة إفريقية من مراقبي حقوق الإنسان إلى مالي التحضير لتطبيق القرارات المشتركة لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" والخاصة بنشر 50 مراقباً لحقوق الإنسان في شمال مالي ضمن عمل “بعثة الدعم الدولية التي تقودها إفريقيا في مالي". وسينتشر فريق مراقبي حقوق الإنسان في كل من مناطق “غاو" و"تمبكتو" و"كيدال" لمراقبة وضع حقوق الإنسان في شمال مالي. وهذه هي المناطق الثلاث التي لا تزال تشهد معارك بين الجيش المالي والقوات الإفريقية وبين تحالف الجماعات الإسلامية المسلحة. وأكد رئيس بوروندي السابق بيير بويويا الممثل الخاص للاتحاد الإفريقي، ورئيس بعثة الدعم الدولية في مالي، في تصريحات من باماكوأن “مراقبة وضع حقوق الإنسان في مالي ستضمن تحقيق عدالة أكبر لكل ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بما يتسق مع القانون الجنائي في مالي وقانون الإجراءات الجنائية" صليحة مطوي