أبدى عابرو الطريق الرابط بين مدينتي خميستي والشعبية تذمرا واستياء كبيرين جراء اهتراء الطريق التي أصبحت تشكل خطرا عليهم، خصوصا وأن الإنارة بها منعدمة تماما، حيث خلّفت في العديد من المرات حوادث مرورية، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى والمعاقين، وفي حديث بعض العابرين لهذا المسلك، وصفوا الأمر بالمهلك حيث يصعب على صاحب السيارة أو المركبة ملاحظة الطريق بشكل جيد، وما زاد الطين بلة حسب الأهالي هو اهتراء المسلك وامتلائه بالحفر العميقة من ناحية وانكساره وتشققه من ناحية أخرى، فعلى الرغم من تزفيت نصفه إلا أن النصف الآخر لم يزفت بعد ولم يعبّد فتحوّلت الطريق إلى مسلك مقسم إلى أقسام وتجزئات وهو ما خلق هستيريا لدى أصحاب السيارات، حيث في العديد من المرات يحصل عطب على مستوى المركبة، خصوصا أثناء الليل أين تصبح الطريق لا ترى بوضوح ومع انتشار الحفر في كل مكان قد يضطر معظمهم لتجنبها على الرغم من أنه الطريق الوحيد الرابط بين خميستي والشعيبة، حيث يرتاد معظمهم بسبب الطريق إلى بواسماعيل للوصول إلى الشعيبة خصوصا وأن المسافة بين هاتين المدينتين طويلة مقارنة بالمسافة التي يقطعونها بين خميستي والشعبية، من ناحية أخرى طالب السكان تفاديا لحدوث حوادث مرعبة، من السلطات رفع الغبن إلا أنه ولحد اليوم لم تحدث هناك أية استجابة وهو ما زاد من تخوف السكان، وتجدر الإشارة أن الطريق تجرى بها حاليا الأشغال، حيث سيتم إنشاء طريق سيال يربط بين فوكة وشرشال مرورا بطريق خميستي.