أطلق وزير الدولة المغربي محمد اليازغي، حملة عدائية جديدة على الجزائر لحمل السلطات الجزائرية على إحصاء من اسماهم "المحتجزين" في مخيمات تندوف. يزعم اليازغي، الأمين العام السابق لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن اللاجئين الصحراويين "يعيشون مأساة حقيقية" في تيندوف ودعا أول أمس، في حملة جديدة على الجزائر عنوانها "قافلة الصوت الوحدوي" السلطات الجزائرية إلى قبول إحصاء اللاجئين في المخيمات بالصحراء و السماح لهم بالتنقل بحرية، ويحاول إعطاء انطباع معاكس لما يعرفه الرأي العام الدولي عن المنطقة وما سنته الاممالمتحدة. ويحاول اليازغي إقحام الجزائر في مشكلة مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بذعوتها إلى السماح للهيئة الأممية بممارسة مهمتها على التراب الجزائر بإحصاء اللاجئين. وجدد اليازغي موقف المخزن من النزاع حول الصحراء الغربية بالقول انه "مفتعل من الجزائر منذ أزيد من 30 سنة"، واعتبر جبهة البوليساريو " دمية" للجزائر. ودعا المجتمع المدني إلى "التصدي وإفشال مناورات أعداء الوحدة الترابية للمملكة ووضع حد لمعاناة الصحراويين المغاربة بهذه المخيمات". وقدم ظروف اللاجئين الصحراويين بتندوف على أنها "محنة".