علمت الجزائرالجديدة من مصادر محلية بمنطقة القبائل، بأن عناصر من جماعة فرحات مهني " الانفصالية " تستدعي لإطلاق مبادرة وصفتها مصادرنا بالبالغة الخطورة، وتتمثل في الإعلان عن ما يسمى حكومة إقليم منطقة القبائل بالتزامن مع ذكرى الربيع الأمازيغي في العشرين من الشهر الجاري. وأضافت المصادر ذاتها أن الموالين لفرحات مهني سيقومون بالإعلان عن مبادرتهم، حيث ستتوازى مع مبادرة مماثلة تكون الأراضي الفرنسية منطلقا لها، وتكون بمثابة ورقة بديلة في حالة إقدام السلطات الجزائرية على اعتقال "عناصر الحكومة المزعومة". وحسب ملاحظين على صلة بتطورات الملف فإن هذه الخطوة تعتبر حركة استعراضية تستهدف تسويق صورة الحركة الانفصالية التي فشلت في تجنيد الشارع القبائلي للالتفاف حول مطالبها، ووصل الأمر إلى غاية تبلور حركة رفض عارمة أطّرتها فعاليات محلية أجمعت على غلق الطريق أمام أي نشاط مشبوه يستهدف النيل من الوحدة الترابية للوطن والتصدي لكل من تسوّل له نفسه المساس بمنطقة القبائل. وحسب الناشط السابق في حركة العروش علي غربي فإن جماعة فرحات مهني لن تتورع في التحالف مع الشيطان من أجل تجسيد نواياها الخبيثة، وأكد المتحدث أن قائد هذه الحركة هو شخص متبوع قضائيا وسبق له أن زار الكيان الصهيوني، واعترف بالحق المزعوم لليهود في فلسطين وبالتالي فهو مستعد لفعل أي شيء.