كشف تقرير رسمي أمريكي، أن الهجوم الإرهابي على منشاة للغاز في عين اميناس بالجزائر "اضر" باستخراج الغاز الطبيعي في الجزائر الذي تراجع إنتاجه منذ 2005، مشيرة إلى أن الهجوم الإرهابي على المنشأة عطل استخراج الطاقة كثيرا. واستنادا الى إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية أن إنتاج الغاز الطبيعي الجزائري كان في انخفاض منذ عام 2005 بسبب النضوب وكانت هناك العديد من المشاريع الجديدة لكن تأخرت في إشارة منها الى تأخر عمليات الاستخراج. وأوضحت الوزارة الأمريكية ان الجزائر لديها 10 أكبر احتياطات للغاز في العالم، وثالث أكبر مورد لأوروبا. وكانت صادراتها في تراجع، وذلك، بسبب تخلف الاستثمارات الأجنبية حسب تعبيرها. وعادت الهيئة الأمريكية الى هجوم نفذه عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ضد عمال في منشأة للغاز الطبيعي في عين اميناس في جانفي. و قالت الإدارة أن الهجوم سلط الضوء على المخاطر الأمنية في المنطقة.، مضيفا أن واحدة فقط من وحدات المعالجة الثلاثة في منشأة الغاز الطبيعي عادت الى الخدمة. ويضيف التقرير أن الجزائر دولة "عظمى" من حيث احتياطيات غير مستغلة من الغاز الصخري الطبيعي، ولكن دراسة تقييم الأثر البيئي من عام 2011 سوف يضع التقديرات من الصخر الزيتي الغاز الطبيعي الجزائري فيه 231 تريليون قدم مكعب. وكانت وزارة الطاقة الامريكية اكدت في وقت سابق ان الجزائر بالمراتب الأولى من حيث توفرها على الغاز الصخري، حيث صنفها ذات التقرير ضمن الدول الأكثر توفرا على أحواض غاز "الشيست"، حيث اعتمد التقرير في دراسته على عدة وثائق وبيانات لمعاهد أمريكية ودولية كمجلة "فوربس" الأمريكية وتقارير اقتصادية منجزة من قبل شركات بارزة مثل "برايس ووترهاوس كوبرز" و"ارنست ويونغ". و تضمن التقرير الصادر عن المعهد الأمريكي أيضا تقييم الأثر البيئي المنجز من قبل لجنة الطاقة والمناخ التابعة للبرلمان البريطاني وقيم التقرير 48 حوضا للغاز الصخري في 32 دولة.