احتلت الجزائر المرتبة 12 عربيا في حوادث المرور، و المرتبة 32 عالميا ، حسب اخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية ، كما سجلت خلال الثلاثي الاول من السنة الجارية 3805، خلفت 136قتيل و 4415 جريح . و حسب الاحصائيات التي قدمتها المديرية العامة الامن الوطني ، فان العامل البشري لايزال هو السبب الرئيسي في حوادث المرور بالجزائر ، و قد تم تقديم أرقام خلال فروم السلامة المرورية الذي نظم امس بالمدرسة الوطنية للشرطة ، و قد جاءت الجنح في بداية الترتيب ، ب 17398 مع تسجيل نسبة زيادة قدرها 10 بالمائة . و نفس نسب الزيادة سجلت خلال حالات التوقيف التي مست 3732 شخص خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية ، مع زيادة معتبرة و كبيرة جدا قدرت ب29 بالئة . وقد نشط الفروم المكلف بالاتصال في المديرة العامة للأمن الوطني ، جيلالي بودالية ، كما تم رصد غرامات جزافية 47769 مع زيادة قدرها 26 بالمائة . و رغم الرقابة و التوعية التي تقوم بها مصالح الأمن مع جمعيات المجتمع المدني ، حسب جيلالي بودالية ، لا تزال السلامية المرورية غير مؤمنة بالجزائر ، و تم سحب من اجل ردع المخالفين 18130 رخصة سياقة و هو عدد كبير مقارنة بذلك الذي سجل السنة الماضية ، بزيادىة قاربت 56 بالمائة على المستوى الوطني . وضع السيارات في الحظيرة هو ايضا من بين الاجراءات العقابية التي تقوم بها مصالح الامن و تم وضع 4464 عربة مختلفة ، كما جاءت تلك العملية في سياق الردع و الارشاد و التوجيه ، من ناحية اخرى فان وضع السيارات في الحظيرة قد تراجع كثيرا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية بنسبة 6 بالمائة و هذا كنتيجة لتفعيل نظام المراقبة التقنية للسيارات .