تعرف شواطئ تلمسان يوميا احتجاجات عارمة تصل أحيانا إلى غاية المشادات مابين المصطافين وبعض الشباب الذين حولوا الشواطئ إلى ملكية خاصة لممارسة نشاطات قلصت من مساحة الشواطئ التي من المفروض أن يستغلها المصطافين مجانا لكن سيطرة البارونات حرم السواح منها ومن أجل التقرب أكثر أخترنا الوقوف على هذه التجاوزات والتقرب من كل الأطراف.ورغم أن الاستغلال للشواطئ مجاني لكن في تلمسان أصبح أصحاب العضلات المفتولة يسيطرون عليها ويحولونها إلى ملكية خاصة شباب يقتطعون مساحات من السواحل ويخضعونها لسيطرتهم ونحن نجوب شواطئ الولاية ال8 الموزعة على مسافة 74 كلم يستوقفك مظهرا لشباب إتخدوا من كراء المضلات والطاولات والكراسي مهنة لهم خلال فصل الصيف حيث مكنت عضلاتهم من اقتطاع مساحات واسعة من الساحل وحولوها إلى ملكية خاصة يمنع المواطن الذي لا يحصل على كرسي وطاولة ويدفع تمنه مسبقا الاقتراب حيث غالبا ما تندلع مناوشات خطيرة تصل إلى حد الضرب والجرح ألعمدي حيث يمنع الشباب المشرف على كراء الطاولات والكراسي والمظلات على غير الزبائن الاقتراب من الحدود بل هناك من استعان بحبل لمنع العبور عبرها حيث أكد رؤساء البلديات أن هؤلاء الشباب لم يقوموا بكراء هذه المساحات من البلديات التي لم تمنحهم أي رخصة للاستغلال أكثر من هذا فإن هؤلاء الشباب يسيطرون على مساحات من الشواطئ بطريقة غير شرعية ويعملون على منع المواطنين من حق الشاطئ، وغير بعيد عن هؤلاء نجد بشاطئ مرسى بن مهيدي مجموعة من التجار اختاروا فصل الصيف من أجل تحويل نشاطهم من المدن إلى السواحل من أجل ضرب عصفورين بحجر واحد، ممارسة التجارة من جهة وقضاء فصل الصيف على الشاطئ من جهة أخرى، حيث أقتطع هؤلاء أيضا أجزاء كبيرة من الساحل والتي نشروا عليها طاولاتهم لبيع الشاي والمبردات لبيع منتجاتهم على حساب حقوق المصطافين غير أبهين بهم أكث من هذا كثيرا ما يتدخل النادل لفرض تناول أي شيء على أي شخص يجلس في المنطقة وإلا يطرده وغير بعيد عن أصحاب المقاهي والمبردات أقتطع بعض من أصحاب طاولات بيع المأكولات الخفيفة جزء أخر من الساحل ونشروا عليه طاولاتهم معلنين استعمار مكانا جديد من الساحل للثراء على حساب راحة المصطاف يحدث هذا أمام أ عين السلطات الأمنية التي مهمتها حماية حقوق المصطاف. موقف السيارات ب100دج والعصا لمن عصا : غير بعيد عن الساحل ورغم أن التعليمة الوزارية تنص على مجانية استغلال السواحل خلال هذه السنة لكن فئة من الشباب اختارت قانون الغاب لضمان مداخيل خلال فصل الصيف حيث وبمجرد ولوج المصطاف إلى أحد السواحل حتى يقابلك وجه شخص يحمل عصا وكأنه ملك الموت ليطلب منك 100 دج مقابل توقيف سيارتك في مراب الذي من المفروض أنه ملك للدولة ولا يعطيك أية تذكرة ما يؤكد أن يستغل المر أب بطريقة غير قانونية حيث أتصلنا بأغلب رؤساء البلديات الساحلية الذين أكدوا أنهم لم يطلبوا من أي شخص استغلال المأرب ولم يتم منح رخصة استغلال لأي شخص وأن الشباب الذي يستغل ألمراب هو بطريقة غير شرعية، هذا وكثيرا ما تعرضت سيارات مصطافين للسرقة بتواطؤ من الحارس الذي غالبا ما يختفي بعد يحصل على أكبر قدر ممكن من المال وأحيانا تندلع مناوشات عنيفة مابين أصحاب السيارات الرافضين للدفع والحراس تنتهي غالبا بسقوط جرحى وتكسير السيارات وبمجرد تبليغ مصالح الأمن يختفي الحارس ولن يعود