شهدت أمس أسواق اللحوم و الخضر ارتفاعا جنونيا يوم قبل شهر رمضان حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد للدجاج بحوالي 330 دج فيما تجاوز سعر الكيلوغرام 350دج وبلغ سعر الكيلوغرام الواحد للحم البقر 850 دج أما سعر الخروف فاق 1100 دج و أرجعت مصادر مختصة سبب هذا الارتفاع الجنوني إلى نقص العرض في السوق وكثرة الطلب خاصة فيما يتعلق بالدجاج بسبب موسم الاصطياف وعزوف العديد من المربين عن ممارسة هذا النشاط بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدوها في السنوات الماضية. فيما ارجع المواطنون التهاب السعر إلى اغتنام الباعة شهر الصيام أين تلتهب فيه الأسعار خاصة المواد التي يكثر استهلاكها، كما شهدت مختلف الأسواق الشعبية اكتظاظا غير مسبوق من طرف الزبائن إلى درجة أن تحولت عملية الشراء والبيع إلى مناوشات بين التجار والمواطنين بسبب أسعار الخضر والفواكه واللحوم ولقد عرفت بالمقابل عدة مواد غذائية ارتفاعا كبيرا في أسعارها، حيث وصل سعر السلاطة إلى 80 دينار و أسعار البطاطا و البصل و الطماطم لم تشهد هي الأخرى الاستقرار على الرغم من أن مصادر أكدت على وفرة المواد الأكثر استهلاكا إلا أن الأسعار لم تشهد استقرارا و حتى وضعية الأسواق لم تشهد حالة من الاعتدال حيث ارتفعت فجأة أسعار مختلف المواد التي كانت تشهد استقرارا أيام قبل شهر الصيام فسعر البطاطا في سوق الجملة كان لا يتعدى 20 دج و في التجزئة كان سعرها ما بين 25 إلى 30 دج و سعر الطماطم ما بين 40 الى 45 دج أما بالنسبة البصل في سوق الجملة تراوح ما بين 15 الى 20 دج و بالنسبة للفواكه فالمشمش سعره من 50 الى 120 دج و فاكهة الدلاع 40 إلى 50 دج للكيلوغرام الواحد و الزيت سعره قدر ما بين 560 الى 563 دج و بالتجزئة لم يتجاوز 600 دج مؤكدة المصادر أن معادلة العرض و الطلب تبقى هي التي تتحكم في السوق بالرغم من أن الحكومة تبدل جهدها للحفاظ على استقرار السوق إلى جانب تجنيد فرق مراقبة للمحلات و الأسواق.