تشهد شبكة طرقات حي 112 ببلدية العفرون بالبليدة وضعية متدهورة بسبب عدم استفادتها من عمليات تزفيت، مما جعل قاطني الحي يغرقون في الأوحال والبرك المائية كلما حل الشتاء. سكان الحي، أبدوا استياءهم إزاء ما أسموه بسياسة الإقصاء من برامج التنمية المحلية التي استفادت منها بعض الأحياء فيما يخص التهيئة الحضرية، في حين أن طرق وأزقة حيهم لا تزال عبارة عن مساك ترابية محفرة عن آخرها، وحسب بعض سكان الحي الذين تحدثوا إلينا، فإنه كلما تساقطت الأمطار تتضاعف معاناتهم، بسبب كثرة الأوحال والبرك المائية، التي يصعب السير فيها، حتى أن أحدهم أكد لنا أن التلاميذ يقطعون مسافة 2 كلم مشيا على أقدامهم وسط الأوحال، لذلك فهم يضطرون إلى وضع أكياس بلاستيكية أو يلبسون أحذية مطاطية تساعدهم على السير وسط الأوحال، ناهيك عن المنحدرات الصعبة التي تتسبب في سقوط العديد من الأشخاص، لذلك رفعوا العديد من الشكاوي إلى مسؤوليهم بغية وضع حد لمشاكلهم، غير أن السلطات المحلية اكتفت بتقديم جملة من الوعود لم تتجسد لحد الساعة. وهذا المشكل يواجهه سكان حي 32 بنفس الحي، والذين يأملون في استفادتهم من بعض البرامج التي من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية، والتي من خلالها يمكن لهؤلاء التخلص من عقدة الوحل.