أيها الشعر لأنت رفيقي ....أنت حسي المرهف وشعوري رمحي حين أهجو المعتدين..... ورثائي بين أهل القبور ونظمت، وبدمعي كتبت.... فيك حزني الهائج وسروري حكمة تنير درب حياتي .....صغتها فيك بمدادي وحبري وأنيسي عند شوقي لحبي......وحنيني بين تلك السطور أنت لحن للحياة نديي......ونشيد للأسى و الحبور أنت نهر إن نهلت القليل.......منه زاد غلي وسعيري ببسيط الشعر قلت الكثير...... بالمديد أنظم الآن شعري رمَل زاد القول جمالا ........من ثنايا الكامل زان عمري متقارب البحور بديع .........والطويل قد أضاء بنور