قدمت مصالح الدرك الوطني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران، 07 أشخاص للمحاكمة، بتهمة تكوين جمعية أشرار تستهدف المواطنين المترددين على أماكن التنزه خاصة الأجانب. تمكن عناصر الدرك الوطني لفرقة الدار البيضاء، من تفكيك جمعية أشرار خطيرة تتكون من ثمانية (08) أشخاص اثنان (02) منهم مسبوقين قضائيا، تتراوح أعمارهم بين 21 و45 سنة، هذه العصابة كانت تنشط بإقليم ولاية وهران بالأماكن العمومية وأماكن النزهة والاستجمام، حيث هذه العصابة زرعت الرعب في وسط المواطنين المترددين على هذه الأماكن. وفي إطار تكثيف التحريات والبحث عن عناصر هذه العصابة، خاصة بعد العديد من الشكاوي المقدمة من المواطنين، الذين تم الاعتداء عليهم بأسلحة بيضاء وتم تجريدهم من أموالهم وأغراضهم، خاصة خلال الشهرين الماضيين من طرف نفس العصابة، حيث مكنت التحريات من توقيف جميع أفراد العصابة واسترجاع المسروقات من هواتف نقالة ومبالغ مالية وكمية من الكيف المعالج وآلة تصوير رقمية تم سرقتها بعد الاعتداء على شخص أجنبي من جنسية فرنسية يعمل لدى مؤسسة خاصة بمدينة وهران، كان رفقة زوجته وابنته خلال نزهة بغابة مولاي عبد القادر بالدار البيضاء (وهران). وقد استهدف العصابة بالإضافة إلى مواطنين جزائريين أيضا أجانب، حيث تعرّض ثلاثة رعايا فرنسيين للسرقة، حيث أثبتت التحريات أنهم هم الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء والسرقة في نفس الزمان والمكان وبنفس الطريقة المستعملة في الاعتداء الأول، حيث تعرفت زوجة الضحية على اثنين من المعتدين، ويتعلق الأمر ب "ع.ع" والمدعو" وكريفة" والمسمى "ع.ب" المدعو "الجابوني "، كما اعترف الموقوف المدعو "الجابوني " بقيامه بالاعتداء برفقة كل من المدعو "ه.ص" والمسمى "ج.د" المدعو " دوراة "، التي راح ضحيتها الرعية الأجنبي، حيث تم تفتيش مسكنيهما وإيقافهما.