فكّكت عناصر الدرك الوطني لفرقة الدّار البيضاء، جمعية أشرار خطيرة تتكوّن من ثمانية (08) أشخاص اثنان (02) منهم مسبوقين قضائيا، تتراوح أعمارهم بين 21 و45 سنة هذه العصابة كانت تنشط بإقليم ولاية وهران بالأماكن العمومية وأماكن النزهة والاستجمام حيث هذه العصابة زرعت الرّعب في وسط المواطنين المتردّدين على هذه الأماكن. في إطار تكثيف التحريات والبحث عن عناصر هذه العصابة خاصة بعد العديد من الشكاوي المقدمة من المواطنين الذين تم الاعتداء عليهم بأسلحة بيضاء وتم تجريدهم من أموالهم وأغراضهم خاصة خلال الشهرين الماضيين من طرف نفس العصابة، حيث مكنت التحريات من توقيف جميع أفراد العصابة واسترجاع المسروقات الهواتف النقالة والمبالغ المالية وكمية من الكيف المعالج وآلة تصوير رقمية تم سرقتها بعد الاعتداء على شخص أجنبي من جنسية فرنسية يعمل لدى مؤسسة خاصة بمدينة وهران، كان رفقة زوجته وابنته خلال نزهة بغابة مولاي عبد القادر بالدار البيضاء بوهران. إضافة إلى أربع (04) أشخاص آخرين تعرّضوا إلى الضرب والجرح العمدي واستعمال العنف من طرف هذه العصابة ومن بين القضايا المسجلة عن هذه العصابة، قضية الاعتداء المتبوع بالسّرقة و الضرب و الجرح العمدي و تحطيم ملك الغير ( سيارة ) التي راح ضحيتها امرأة وابنها خلال الأسبوع الأخير، و بعد تكثيف الأبحاث والتحريات توصل التحقيق إلى تحديد هوية الشّخص محلّ السّرقة و يتعلّق الأمر بالمسمى (ب.س) هذا الأخير ضبط بحوزته الهاتف المسروق من نوع نوكيا و بعد التحقيق معه اعترف بأنّه اشترى الهاتف النقال بمبلغ 1300 دج من عند صهره المسمى (ف.ي) الذي بدوره أفادهم أنّه هو الآخر اشترى الهاتف النقال من عند شخص آخر و الذي يقيم بإحدى السّيارات المركونة على حافة الطريق في وسط البناء الفوضوي بوهران و استغلالا للمعلومة تنقل أفراد الفرقة على السّاعة الخامسة صباحا أين تم محاصرة المكان و توقيفه مواصلة للتحريات و بعد مواجهته بالأدلة المتحصل عليها و جهاز الهاتف المسروق اعترف بالتهمة المنسوبة إليه و أقر عن شركائه الذين تم تحديد هويتهم الكاملة و مقر إقامتهم حيث تم تفتيش مساكنهم طبقا لإذن بالتفتيش الصادر عن السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران ويتعلق الأمر بكلّ من (ع.ه)، (ج.ر) المدعو (دوراة)، (ب.ح) المدعو الإثيوبي، (ش.ن) المدعو زعباطية و(س.ح)، (ع.ع) المدعو ( وكريفة). وقضية السّرقة الثانية التي راح ضحيتها المسمى (ب.ش) اعترف المدعو (الجابوني) بالتهمة المنسوبة إليه و حدّد لهم الوثائق المسروقة من الضحية و مكان تواجدها أين تنقل أفراد الفرقة مرفوقين بالموقوف إلى غابة منطقة الأفق الجميل أين عثر على بعض الصور الشمسية الخاصة بعائلة الضحية والوثائق الشخصية و نظارة طبية و أخرى شمسية كما أقر لهم أنّ المسروقات المتمثلة في آلة التصوير رقمية باعها بملبغ 3000 دج. حيث تم استرجاع آلة التصوير الرقمية لاحقا التي تعرّف عليها الضحية بأنّها هي التي سرقت منه. أمّا السّرقة التي راح ضحيتها الرعية الأجنبي الفرنسي، فقد أثبتت التحريات أنّ هؤلاء الأشخاص هم من قاموا بالاعتداء والسّرقة في نفس الزمان و المكان و بنفس الطريقة المستعملة في الاعتداء الأوّل حيث تعرّفت زوجة الضحية على اثنين من المعتدين ويتعلق الأمر بالمسميان (ع.ع) المدعو( وكريفة ) والمسمى (ع.ب) المدعو (الجابوني ) كما اعترف الموقوف المدعو (الجابوني) بقيامه بالاعتداء برفقة كلّ من المدعو (ه.ص) والمسمى (ج.د) المدعو ( دوراة ) التي راح ضحيتها الرعية الأجنبي أين تم تفتيش مسكنيهما و إيقافهما. قدّم المعنيون بالأمر أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران حيث أمر بإيداع 7 أشخاص الحبس في ما استفاد الشخص الثامن من الإفراج المؤقت.