يُطالب سكان المستثمرة الفلاحية ببلدية سيدي عكاشة في الشلف، بالتدخل السريع بعد انتشار حالة التسيب من جراء اللا أمن و اللا استقرار التي تعيشها عائلاتهم وسط الفسوق والرذيلة والعادات القبيحة، التي أصبحت تصدرها المخمرة الغير قانونية بوجودها وسط حي حضري آهل بالسكان تباع فيها الخمور علنيا للعامة بالتجزئة، ومن جراء هذه الأفعال القبيحة أصبح أطفالهم وأفراد عائلاتهم مستاءون من هذه المخمرة و صحابها الذين نشروا في الحي السكر العلني والسب والشتم والصراخ ليلا، وتعطيل الإنارة العمومية للحي والاعتداءات على السكينة العامة وخدش الحياء العام والسرقة، يحدث هذا في غياب طوق أمني حقيقي يجبر المدمنين ويمنعهم من ممارسة طقوسهم الغريبة عن المجتمع. حسب الشكوى الموجهة إلى والي الولاية تسلمت جريدة" الجزائر الجديدة" نسخة منها، فإنه تدخل الوالي عام 2009 بغلق وتشميع المخمرة الواقعة فوق عقار فلاحي تابع للمستثمرة الفلاحية رقم : 01 بسيدي عكاشة، ولكن هذه الآفة الاجتماعية بقيت متجذرة وبات يخشاها الجميع ولا زالت تعيشها عائلاتهم بسبب الممارسات الغير أخلاقية التي باتت ترتكب في حق عائلاتهم ليلا ونهارا، ورغم تدخلات المصالح الأمنية على مستوى ولاية الشلف، إلا أنها لم تكن فعالة ولا تزال تراوح مكانها ولم تتخذ أية إجراءات ردعية ضد عصاة المخمرة الفوضوية بالغلق والحجز الكلي للخمور وشطب السجل التجاري، حيث نرجو تقول الشكوى " فيما يتعلق بالمخمرة الفوضوية التي تمارس طقوس غريبة ودخيلة على مجتمعنا، بأن عملية بيع الخمر بالتجزئة أو بالجملة أو إنشاء حانة يلجأ إليها المنحرفون فوق عقار فلاحي غير مسموح به من طرف أفراد عائلاتنا وأهالي المنطقة، ونرفض رفضا قاطعا بقاء هذه المخمرة دون غلق نهائي، وشطب للسجل التجاري، وهو مطلب شعبي الرجاء احترامه والتعجيل بتطبيق عملية الغلق النهائي.