أقدم أول أمس صباحا العشرات من سكان قرى تقاربسوت ،كاف حمام و خوخدة على غلق مقر بلدية تابلاط الواقعة شرق ولاية المدية ،مطالبين بحضور الوالي الذي وعدهم قبل سنتين بالتكفل بالإنشغالهم و المتمثل في تعبيد الطريق الذي يربط قراهم ببلدية تابلاط على مسافة 6 كلم ،حينما أقدموا على غلق مقر البلدية لأزيد من أسبوع تخللته مناوشات مع قوات مكافحة الشغب آن ذاك. لكن حسب المحتجين الذين تحدثوا ل (الجزائر الجديدة ) فإن تلك الوعود بقيت حبرا على ورق ولم تلبى مطالبهم والمتمثلة في تعبيد الطريق بالزفت وليس بالحصى كما قام به المجلس البلدي السابق ،حيث لم يصمد هذا الحل الترقيعي أزيد من سنه لتعود الطريق لحالها السابق بل أصبحت أكثر كارثية من الأولى حسب محدثينا دائما . وفي ذات الصدد أكد محدثنا أن القرى المحتجة استفادت من مشروع لتعبيد الطريق سالف الذكر حسبما اتفق عليه ،بمبلغ 6 ملايير سنتيم ،لكن حسب محدثنا فإن رئيس البلدية كشف لهم عن تخصيص 2 مليار سنتيم وهو مبلغ حسبه لا يكفي لتعبيد الطريق بالزفت ،كما طالب السكان بتوفير النقل المدرسي والرعاية الصحية في عريضة تم الصاقها بباب مقر البلدية ،حيث لم تحصل اي مناوشات تذكر . هذا وقد رئيس البلدية لكن المحتجون رفضوا التحدث إليه مطالبين بحضور الوالي أول ممثل عنه لأنهم وحسبهم دائما ملوا من الوعود ،ومعتبرين ان احتجاجهم سلمي و سيبقى سلمي حتى يلبى مطلبهم خاصة ونحن على ابواب فصل الشتاء حيث يصعب السير في هذا الطريق الذي يعتبر ملاذهم الواحد نحو مقر البلدية .